اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢
عاشت «رشا» ابنة مدينة السويس، مأساة كبرى، تتمثل في ترك أهلها لها من صغرها، ولا تعلم من هم وأين مكانهم، ليأخذها رجل ويتكفل بتربيتها ويعاملها معاملة الابنة ويعطيها الحنان الذي فقدته من أسرتها الحقيقية.
«نفسي أعرف لي أهل، نفسي يكون لي أخت أشكى لها همي، كان نفسي يكون لي أم تخدني في حضنها لما تضيق بيا الدنيا، ويكون عندي أب وأخ سند وسترة».. بهذه الكلمات الحزينة والتي تعكس وجع السنين، بدأت رشا تحكي حكايتها لـ«الوطن» والتي بدأت عندما ألقاها أهلها بالقرب من الوحدات السكنية بمدينة الصباح، بحي فيصل بمحافظة السويس، وهي عمرها أيام، «أخذني راجل طيب رباني وسط أولاده وأصبح أبويا وزوجته أمي، وأصبح لي عيلة اتربيت في كنفها».
واختتمت: «أكتر من 42 سنة، والآن لا دخل ولا عيلة ولا أولاد طلعت من الدنيا صفر اليدين، بعد انفصالي عن زوجى الثانى نفسي أعثر على أهلي، ونفسي أعود لشقتي التي تعبت في تكوينها مع زوجي الأول، الكل تخلى عني للأسف».