احتفل مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بـاليوم الدولي للمتطوعين، الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، مُعبرًا عن تقديره العميق لدور المتطوعين في إنجاح أنشطة المجلس ومبادراته التنموية.

وأكد الدكتور ممدوح في أن العمل التطوعي يُعد نموذجًا مشرفًا للمسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن المتطوعين هم الركيزة الأساسية لكل مبادرة تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، سواء من خلال المبادرات المجتمعية، حملات الدعم الإنساني، أو المشروعات التنموية.

وأوضح أن المجلس يوفر للمتطوعين مساحات تدريبية وفرصًا للتطوير بهدف تمكينهم من المشاركة الفاعلة في المشروعات الوطنية وتعزيز ثقافة العطاء والتعاون.

كما دعا الدكتور ممدوح جميع الشباب المصري إلى الانخراط في العمل التطوعي باعتباره وسيلة فعّالة لبناء مجتمع أكثر تضامنًا وإنسانية، مؤكدًا أن التطوع ليس مجرد نشاط، بل هو ثقافة تُكرّس قيم المسؤولية والالتزام تجاه الوطن.