أعربت الفنانة يسرا عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنحها وسام المهرجان، مؤكدة أن هذا التكريم يمثل وسامًا لمصر ولعائلتها ولكل من دعمها في مشوارها الفني.

وقالت يسرا في تصريحات لقناة dmc خلال حفل الافتتاح، : 'أنا سعيدة بهذا الوسام وبأنهم فكروا فيّ.. هذا وسام لمصر، ولأمي، وزوجي، ولكل أصدقائي الذين تركوا بصمة في حياتي'.

وأضافت أنها تعمل حاليًا على فيلمين جديدين بعنوان الست لمّا وبنات فاتن، موضحة أنه لم يكتمل تصويرهما بعد، لكنها تواصل العمل عليهما خلال الفترة المقبلة.

وتابعت يسرا: 'خمسون سنة من الفن مرّت كأنها خمسون دقيقة.. لم أشعر بها، فالأوقات الجميلة تمر سريعًا'، لافتة إلى أن أكثر ما يسعدها هو لحظات النجاح، لأنها ثمرة جهد طويل وتحديات كثيرة، حتى أن اللحظات الصعبة كانت تمنحها قوة للاستمرار.

وتحدثت عن المخرج محمد عبد العزيز، المكرَّم في المهرجان، قائلة: 'قدمت معه أفلامًا كثيرة في بداياتي، وهو إنسان مرح وحنون وجاد جدًا في عمله، لا يعرف الهزل أثناء التصوير، وهو من أطيب المخرجين الذين تعاملت معهم، وإذا احتاجت شيئًا كان أول من يساندني'، مشيدة بتكريمه المستحق عن مشواره الفني الكبير.

أما عن الفنان خالد النبوي، فقالت يسرا إن أول عمل جمعهما كان فيلم المهاجر، الذي سيُعرض مجددًا بعد مرور 31 عامًا على إنتاجه، مشيرة إلى أن الفيلم كانت تكلفته وقتها 12 مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم في ذلك الحين، مؤكدة أن التجربة كانت فريدة رغم ما واجهته من خلافات وصلت إلى ساحات القضاء.

واختتمت يسرا حديثها بقولها: 'لو وقف الفن أمامي اليوم سأقول له: منحتني هدية عظيمة.. علّمتني معنى الحياة والدنيا، وأشياء ما كنت لأعرفها لولاك. ولو لم أكن ممثلة، لتمنيت أن أكون ممثلة'، موجهة الشكر لجمهورها الذي ساندها طوال خمسين عامًا من العمل والعطاء الفني.

يُذكر أن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، انطلقت في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر الجاري، بمشاركة نحو 150 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم.