قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه يعمل على تحسين أحوال المعلمين، مضيفا أن الوزارة عملت خلال الشهور الماضية على عدد من الإجراءات في سبيل ذلك، ومنها حصول المعلم على نسبة 80% من اشتراك المجموعات المدرسية، فضلا عن تفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لـ'الدستور'، معلومات تخص صندوق رعاية المعلمين والهدف منه، ومميزات تفعيله بعد توقفه عدة أعوام.

اقرأ أيضًا:

ما صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين؟

-يهدف لتقديم خدمات للمعلمين، ووجود مصدر تمويلي لأوجه صرف متنوعة للمعلمين.

-سيكون الصندوق نموذجًا للاستثمار؛ لتعظيم الفائده ولكي يكون له مردودًا طيبًا على المستفيدين منه.

- يهدف الصندوق إلى تحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم، وتحفيزهم لمواصلة جهودهم المخلصة في إرساء دعائم منظومة تعليمية متطورة، وفقًا لأحدث التكنولوجيات والخبرات العالمية'.

-مجلس إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين يختص بالإشراف على سير العمل بالصندوق، ووضع وتنفيذ السياسات اللازمة لتحقيق أغراضه وأهدافه، واعتماد الهيكل التنظيمي للصندوق، ووضع اللوائح المتعلقة بالشئون المالية والإدارية والفنية والموارد البشرية ولوائح المشتريات والمخازن، واعتماد الدراسة الاكتوارية الخاصة بالصندوق بما يضمن التوازن المالي له.

-تحديد أوجه الرعاية الاجتماعية التي تقدم لأعضاء الصندوق، والموافقة على نظم المزايا التي تمنح لأعضاء الصندوق، بالإضافة إلى اعتماد سبل استثمار أموال الصندوق طبقًا للقواعد التي يصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء، والموافقة على مشروع الموازنة السنوية للصندوق.

-تتكون موارد الصندوق من نسبة 2% من الزيادات المقررة بالمواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة من القانون وبحد أدنى خمسة جنيهات شهريا، ونسبة 5% من قيمة مجموعات التقوية المدرسية، ونسبة 5% من رسم ترخيص مزاولة المهن التعليمية، ونسبة 5% من مقابل الأنشطة والخدمات التعليمية المقررة سنويا، و5% من رسوم تراخيص إنشاء وتشغيل المدارس الخاصة، وعائد استثمار أموال الصندوق، وأى تبرعات أو هبات يقبلها مجلس الإدارة وتتفق مع أغراض الصندوق، وما قد تخصصه الخزانة العامة للدولة من موارد لصالح الصندوق.