أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أنه لا يوجد ما يسمى بغش الذهب ولكن الغش قد يكون في العيار، مشيرا إلى أن مصلحة الدمغة والموازين تقوم بحملات تفتيشية لضبط المخالفين'.

وقال واصف، في مقابلة مع برنامج 'الخلاصة' المذاع على قناة 'المحور': 'الذهب الخالص هو عيار 24 والذهب حتى يتراجع لذهب 21 يجب أن يوضع عليه مكونات أخرى مثل الفضة والنحاس وتكون النسبة 87.5% ذهب والـ12.5% فضة'.

وأضاف: 'الذهب عيار 18 يكون 75% ذهب و25% خليط من الفضة والنحاس، كل الذهب يحتوي على نسب محددة من العناصر الأخرى مثل النحاس والفضة كل الذهب في العالم يحتوي على نسب متعارف عليها عالميا من مكونات أخرى'.

وتابع: 'لا يوجد ما يسمى بغش الذهب، ولكن هناك غش في عيار الذهب بحيث يكون أقل من العيار القانوني وهناك كثير من ضعاف النفوس في كل الأسواق ولكن هناك سيطرة من مصلحة الدمغة والموازين، وحتى القرى ينزل فيها حملات تفتيش حتى يتم ضبط الأسواق'.

وواصل: 'الذهب الصيني ليس ذهبا، معدن الاستانلس معروف ومتعارف عليه والإكسسوار ما هو مصنع من معدن غير سليم ومطلي بماء الذهب ويمكن أن يؤثر جلديًا على بعض الأشخاص'.

وأكمل: 'الذهب الصيني خليط من القمامة المعدنية، خليط من معادن الرصاص والزنك والقصدير، ويتم تشكيله على خاتم أو انسيال ثم يدهن بطبقة، هو مكون من معادن ضارة بالصحة ويحصل على طبقة دهان باللون الذهبي'.

واختتم: 'مجرد ما يحصل تلامس بين جسم الشخص والذهب الصيني وفي أجواء الصيف يؤثر على الصحة العامة لمن يستخدمه، بعض من مستخدمي الذهب الصيني يجدون لونا أسود على الجلد بعد ارتدائه لفترة وذلك بسبب تأثير المعادن التي يتكون منها الذهب الصيني'.