في أول تعليق له عقب تداول أنباء عن هروبه خارج البلاد في اتهامات تتعلق بجمع أموال مقابل شراء سيارات لم يتم تسليمها للحاجزين .. أكد أمير الهلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية أن الأزمة التي تمر بها شركته تعود لصعوبات استيرادية.

ونفي الهلالي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد أنباء هروبه أو تهربه من المسئولية القانونية .. وأن شركته واجهت تحديات جمركية مما أدي لتأخير تسليم السيارات للعملاء وأنه تم تسليم 28 سيارة بالفعل من إجمالي 80 سيارة، وأن إجمالي المبالغ المطلوبة لا تتجاوز 100 مليون جنيه وليس كما يتم تداوله من ارقام هائلة.

وأشار إلي أن شركته لجأت حاليا لتسييل السيارات الموجودة في الخارج لإعادة الأموال للعملاء مؤكدا أنه لم يحتال على أحد.

ونفي الهلال ما يتردد بشأن هروبه وأنه في الخارج في لانهاء أعمال وسيعود قريبا لمباشرة التزاماته والرد على القضايا المرفوعة ضده، مشددا على التزامه برد الحقوق وتقديره الكامل للقانون وثقته في القضاء المصري. وأن الشيكات التي تم إصدارها للعملاء مذكورة ضمن بنود التعاقد وتهدف لضمان الحقوق.

وكانت محكمة جنح القاهرة الجديدة قد أصدرت حكمًا مؤخرًا بحبس أمير الهلالي ثلاث سنوات مع كفالة ألف جنيه، في قضية تحرير شيك بدون رصيد بقيمة 4.8 مليون جنيه، وتم إدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول، وسط جدل واسع أثارته القضية داخل سوق السيارات المصري.