بدأ عام 2024 بأخبار مبهرة في عالم الآثار المصرية، حيث أزاحت البعثة الأثرية المصرية الستار عن كنوز مدفونة في تل الأبقعين بمحافظة البحيرة.

كشفت الابعثة عن حصن عسكري قديم، يحكي قصص حماية الجنود المصريين للحدود الغربية من غارات القبائل، ولم يكن هذا الاكتشاف هو الوحيد هذا العام، بل جاء مكملًا لعدد من الاكتشافات الأخرى التي تواصلت على مدار السنة.

في بيان، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف أثري جديد في حصن الأبقعين، الذي كان نقطة تمركز عسكرية للجيش المصري لحماية الحدود الشمالية الغربية من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر.

تشمل الاكتشافات وحدات معمارية استخدمت كمخازن للطعام والمؤن، أفران فخارية للطهي، سيف برونزي مزين بخرطوش للملك رمسيس الثاني، كما تم العثور على دفنة لبقرة، كتلتان من الحجر الجيري بنقوش هيروغليفية، نصف خاتم برونزي عليه نقش للمعبود آمون حور آختي، عُقدان من القيشاني والعقيق، ويعود تاريخ الحصن إلى عصر الأسرة 19 واستمر استخدامه حتى العصر اليوناني الروماني.

في يناير، عثرت البعثة اليابانية بسقارة على مقبرة قديمة، بينما أزاحت البعثة الإسبانية من جامعة برشلونة الستار عن مقابر رومانية وبطلمية في البهنسا، موفرة رؤى جديدة حول تقاليد الدفن الرومانية، بما في ذلك تماثيل فريدة وأقنعة جنائزية مذهبة، وفي يونيو، كشف فريق مصري-فرنسي تحت مياه النيل بأسوان عن نقوش صخرية لملوك مصريين قدامى، إضافة إلى اكتشاف 33 مقبرة جديدة في أسوان من العصور المتأخرة واليونانية الرومانية.

وتستمر مصر في إثبات أنها حافظة أسرار الحضارات، وأرض لا تنفد فيها الكنوز الأثرية، مما يعزز مكانتها كمهد للثروات التاريخية والتنوع الثقافي.

وباستخدام أداةStorymap قمنا بتوضيح الاكتشافات الجديدة التي أزاحت البعثات الأثرية الستار عنها منذ بداية العام الجاري: