تواصل النيابة العامة بشرق القاهرة التحقيق في اتهام المطرب الشعبي سعد الصغير بحيازة مواد مخدرة عقب إلقاء القبض عليه في مطار القاهرة الدولي بحوزته '9 فيب' تحتوي على زيت الماريجوانا، حيث وجهت له النيابة تهمة تعاطي وحيازة مواد مخدرة وقررت حبسه 4 أيام جددها قاضي المعارضات لـ15 يومًا.

وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات أن قرار قاضي المعارضات باستمرار حبس سعد الصغير 15 يومًا على ذمة التحقيقات قد يعني ورود تقرير الطب الشرعي حول عينة دماء سعد الصغير وأن العينة إيجابية وأظهرت احتواء دمائه على مواد مخدرة.

وأضافت المصادر أن النيابة ستنتهي خلال تلك الفترة من إكمال ما ينقص التحقيقات، حيث طلبت التحريات التكميلية حول الواقعة وسماع أقوال الضابط مجري التحريات والقائمين بضبط سعد الصغير من رجال الجمارك بميناء القاهرة الدولي.

وأشارت المصادر إلى أنه فور انتهاء النيابة العامة من التحقيقات سيتم إعداد مذكرة بإحالة سعد الصغير إلى المحاكمة الجنائية أمام الجنايات بالتهمة التي ستضعها النيابة في أمر الإحالة، سواء جلبًا أو تعاطيًا أو حيازة مواد مخدرة.

ويواجه المطرب الشعبي سعد الصغير عدة سيناريوهات لمحاكمته خلال الفترة المقبلة تتضمن التعاطي أو الاتجار أو الجلب لمواد مخدرة وتعد عقوبتها الأشد وتصل إلى الإعدام.

السيناريو الأول: قد يواجه سعد الصغير تهمة حيازة بغرض التعاطي التي تعني أنه إذا تم القبض على شخص بحوزته مواد مخدرة مثل زيت الحشيش أو الماريجوانا بقصد التعاطي، فإن العقوبة تكون الحبس مدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات وغرامة مالية، وفي بعض الحالات، قد يصدر الحكم بإحالة الشخص إلى مصحة لعلاج الإدمان.

أما السيناريو الثاني فيتضمن تهمة حيازة بغرض الاتجار، أي أنه في حالة ثبوت أن الحيازة كانت بهدف الاتجار، تكون العقوبة أشد بكثير وقد تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام في حالة الاتجار بكميات كبيرة أو في حالة أن الشخص جزء من شبكة تهريب مخدرات، كما يرافق العقوبة غرامة مالية كبيرة.

السيناريو الثالث وهو الأشد، الذي يتضمن تهمة جلب من الخارج، وتعني أنه في حالة عدم وجود المادة التي تمت حيازتها في العينة التي تم أخذها بالطب الشرعي لتحليلها، سيتم الشك في حيازته جلبًا من الخارج، والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.