كشفت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن معدل معالجة الشكايات المتوصل بها عبر البوابة الوطنية الموحدة للشكايات بلغ 75 في المائة منذ إطلاقها.

جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، حيث أوضحت المسؤولة الحكومية أن عدد الشكايات المسجلة سنة 2024 بلغ نحو 176 ألف شكاية، مقابل أكثر من 186 ألفًا خلال سنة 2023.

وأشارت السغروشني إلى أن بوابة 'chikaya.ma' تتيح للمواطنين التواصل المباشر مع مختلف الإدارات العمومية على مدار الساعة ومن أي مكان، مبرزة أن هذه المنصة الرقمية يشارك فيها 38 قطاعًا حكوميًا، و116 مؤسسة ومقاولة عمومية، و1590 جماعة ترابية.

وفي سياق متصل، ذكّرت الوزيرة بالمرسوم رقم 02.17.265 الذي أصدرته الوزارة تنزيلاً للتوجيهات الملكية، والمتعلق بتحديد كيفية تلقي الشكايات والملاحظات وتتبعها ومعالجتها.

وأشارت السغروشني إلى أن الوزارة تعمل بشكل دوري، وبتنسيق مع الشركاء، على تطوير المنصة من خلال تكوين الوحدات المعنية وتحسين الأداء وجودة الخدمات المقدمة.

وكانت المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، قد أعلنت سنة 2020 عن دمج الشكايات المتعلقة بالجماعات الترابية على مستوى البوابة الوطنية للشكايات 'Chikaya.ma'.

وأوضح بلاغ سابق للمديرية، أن المواطنين أصبح بإمكانهم التواصل إلكترونيًا مع جماعته الترابية (جهة، عمالة أو إقليم أو جماعة) حول أي مسألة تتعلق بإدارة الشأن العام المحلي.

النافذة المتعلقة بالجماعات الترابية أصبحت متاحة للعموم، حيث يمكن للمواطنين تقديم طلبهم سواء كان ملاحظة، اقتراحا أو شكاية عن طريق اختيار الجماعة الترابية المعنية ثم إدخال جميع المعلومات الضرورية المتعلقة بالطلب والبيانات الخاصة به.

وأشارت المديرية أيضا، إلى أن البوابة الإلكترونية باتت تتيح إمكانية تتبع سير معالجة شكايته عبر رقم تتبع خاص بهذه الأخيرة، كما يمكنه التعبير عن مدى رضاه بعد معالجة كل شكاية.

وأكد البلاغ ذاته، أن الهدف من هذه النافذة الجديدة بالمنصة هو إتاحة الفرصة للمواطنين والمواطنات، للمشاركة في إدارة الشأن العام وإنشاء قناة تواصل بسيطة وفعالة، بين المواطنين والمواطنات وجماعاتهم الترابية من أجل تقديم خدمة عمومية عالية الجودة، عادلة وشفافة.