شيّع الآلاف من أهالي مركز ومدينة الشهداء بالمنوفية جثمان الشاب عمار الذي توفي عقب تعرضه لوعكة صحية داخل مستشفى الشهداء المركزي وسط حزن شديد من الجيران.

وصرّحت نيابة مركز الشهداء، الأربعاء، بدفن جثمان دليفري المنوفية بعد تحقيقات وسماع أقوال عدد من أفراد أسرته والنظر إلى التقارير الطبية، لبيان سبب الوفاة والتأكد ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.

وقام أهالي الشهداء وعدد من أقارب أصغر دليفري بالمنوفية بإنهاء الإجراءات داخل مستشفى الشهداء وتغسيل الجثمان استعدادًا للصلاة عليه وسط مشاركة شعبية كبيرة من الأهالي.

اشتهر عمار بأنه أسرع دليفري حيث كان يعمل في توصيل الطلبات للمنازل منذ صغره عقب وفاة والده وكانت المشقة عنوان حياة عمار الذي تكفل بالإنفاق على جدته وشقيقته الذي كان يكد ليل نهار حتى يتمكن من تجهيزها للزفاف.