أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، أن الطريق الدولي المؤدي إلى سوريا من لبنان، كان صادما.

وتابعت أنه بعد أقل من يوم من دخول قوات المعارضة لدمشق كانت الدبابات العسكرية السورية المهجورة متناثرة على الطريق، وظلت حفنة من الملصقات التي تحمل صورة بشار الأسد سليمة على لوحات الإعلانات فوق الطريق السريع، ولكن معظمها تمزق.

وأشارت إلى أننقاط التفتيش التي يحرسها عادة عناصر المخابرات والأمن السورية، وعلى بعد أميال قليلة من الحدود، كانت جثة رجل يرتدي زيًا عسكريًا ملقاة على الأرض بجوار شاحنة صغيرة مهجورة.

وعلى الطريق من إحدى القواعد العسكرية السورية، كانت قافلة من عشر مركبات تابعة للمعارضة تنطلق بسرعة على الطريق السريع.

و كانت هناك أيضًا علامات على الفوضى التي يخشى الكثيرون أن تسيطر على البلاد، والاحتفال بسقوط الأسد مختلطًا بعدم اليقين بشأن ما سيأتي بعد ذلك.

وأوضحت الصحيفة أنمتجرًا معفى من الرسوم الجمركية عبر الحدود من لبنان قد تعرض للاقتحام - حيث تحطمت واجهات المتجر بينما كانت الزجاجات والشوكولاتة وأكياس الوجبات الخفيفة مبعثرة على أرضيته، في هذه الأثناء، تحطمت الزجاج الأمامي ونوافذ العشرات من السيارات المهجورة على طول الطرق، وانفتحت أبوابها.

وأوضحت الصحيفة أن بالرغم من الفرحة، فإن السوريين غير قادرين على إخفاء خوفهم من ما هو قادم، فالجميع يخشى تكرار سيناريو ليبيا واليمن في سوريا.