اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال منظم ورشة «رسم خرائط المواقع الأثرية باستخدام الطائرة بدون طيار DRONE»، أستاذ علم الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة الكويت د. حسن أشكناني، إن الوفد الياباني من معهد طوكيو لبحوث الممتلكات الثقافية قام بتطبيق الجانب العملي في الورشة، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمشاركة عدد من موظفي إداراته وطلبة متحف ومختبر الآثار والأنثروبولوجيا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، إيماناً بدمج الخبرات بين الخبراء والمختصين وطلبة الآثار وموظفي إدارة المتاحف والمباني التاريخية في جزيرة فيلكا، من خلال زيارة موقعين، هما: «تل سعد»، الذي يعود إلى فترة حضارة دلمون قبل 4000 سنة، وتعلوه استراحة الشيخ أحمد الجابر، و«تل سعيد» أو «القلعة الهلينستية»، والذي يعود إلى 2300 سنة.وأوضح أشكناني أن هدف الورشة هو تعزيز التنمية المستدامة في سياق حفظ التراث الثقافي بالكويت، وتحديداً جزيرة فيلكا، الغنية بالمواقع الأثرية والتاريخية.
قال منظم ورشة «رسم خرائط المواقع الأثرية باستخدام الطائرة بدون طيار DRONE»، أستاذ علم الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة الكويت د. حسن أشكناني، إن الوفد الياباني من معهد طوكيو لبحوث الممتلكات الثقافية قام بتطبيق الجانب العملي في الورشة، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمشاركة عدد من موظفي إداراته وطلبة متحف ومختبر الآثار والأنثروبولوجيا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، إيماناً بدمج الخبرات بين الخبراء والمختصين وطلبة الآثار وموظفي إدارة المتاحف والمباني التاريخية في جزيرة فيلكا، من خلال زيارة موقعين، هما: «تل سعد»، الذي يعود إلى فترة حضارة دلمون قبل 4000 سنة، وتعلوه استراحة الشيخ أحمد الجابر، و«تل سعيد» أو «القلعة الهلينستية»، والذي يعود إلى 2300 سنة.
وأوضح أشكناني أن هدف الورشة هو تعزيز التنمية المستدامة في سياق حفظ التراث الثقافي بالكويت، وتحديداً جزيرة فيلكا، الغنية بالمواقع الأثرية والتاريخية.
وذكر أنه عقب الانتهاء من الزيارات الميدانية سيتم تحليل البيانات، وإدخالها في أنظمة حاسوبية متخصصة، لإعداد نماذج ثلاثية الأبعاد (3D) للمواقع الأثرية، ما يُسهم في توثيقها رقمياً، وحفظها للأجيال القادمة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال توثيق التراث الكويتي بوسائل علمية حديثة.
وأكد أهمية استمرار هذا النوع من التعاون العلمي بين المؤسسات الثقافية الكويتية والجهات البحثية الدولية، متابعاً: «التراث الإنساني مسؤولية مشتركة تتجاوز الحدود، والحفاظ عليه واجب علمي وحضاري في آنٍ واحد».