عقد الشيخ حسن محمد عبدالبصير عرفة وكيل الأوقاف بمحافظة مطروح اجتماعًا موسعًا مع قيادات الدعوة بالمديرية، ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات الفرعية، ومفتشي الدعوة بالإدارات بحضور الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة.

وناقش الاجتماع العلم والبناء والتحصين الفكري والوعي والحفاظ على بيوت الله والانضباط والانتماء سبيل النجاح للفرد والأمة ومهمة الدعاة إلى الله.

كما ناقش الإمام الذي يخدم أمته ووطنه ينتهج طريق العلم ويمثل أخلاق الإسلام في مسجده وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وفي تعاملاته وهو صورة للمنهج الأزهري المنضبط شكلًا ومضمونًا، وضبط سير العمل بكل حزم وشدة ولياقة، وحسن التعامل مع القائمين على المساجد من أئمة ومؤذنين والعمال.

وناقش أيضًا المرور المكثف بدءًا من قيادات المديرية ثم الإدارات الفرعية لتحقيق أقصى درجات الانضباط، مع التعامل بكل حسم وحزم مع المخالفين والمقصرين والمتهاونين.

وتوجيه الأئمة إلى الانضباط الكامل في خطبة الجمعة والأمسيات وقتًا وموضوعا ومنهجا ، وكذا خواطرهم على السوشيال، وذلك بالتزام الضوابط الشرعية الأزهرية المنضبطة، والمعتمدة، دون التطرق للمسائل الخلافية على الرأي العام.

والعناية الفائقة بأهل العلم والفكر من الأئمة وفق الضوابط حملة الدكتوراة، حملة الماجستير؛ الأدباء ومن له كتابات علمية رصينة، المشهود له بالعلم والكفاءة، للاستفادة بهم في أنشطة المديرية والوزارة والاستعانة بهم قضايا الدعوة.

كما ناقش متابعة المساجد في فصل الصيف وتكثيف المرور عليها وضمان سلامتها، و⁠تجميل المساجد بزراعة الأشجار المثمرة والحفاظ على نظافتها كمثال يحتذى في الجمال، وعدم السماح بصعود المنابر إلا للمصرح لهم وزاريًا.

وفي نهاية اللقاء، وجه وكيل أوقاف مطروح إلى قيادات المديرية والإدارات الفرعية بالتكاتف، والترابط، والعمل بروح الفريق، والاحترام والتوفير المتبادل فهذا هو أيسر الطرق لخدمة الدعوة، وتحقيق أعلى درجات الانضباط للحفاظ على بيوت الله عز وجل، وتلك هي طبيعة عملنا، وقضيتنا التي نجاهد من أجلها.