استضافت جمعية المهندسين، أمس، اجتماعاً تنسيقياً جمع ممثلي السفارة الأميركية لدى البلاد، وعدداً من الخبراء والجهات الوطنية المعنية، لبحث مقترح يتعلق بإنشاء محطة للطاقة النووية السلمية باستخدام المفاعلات الصغيرة.ترأس الاجتماع عضو مجلس إدارة الجمعية، حامد أبل، بحضور عضو مجلس الإدارة فيصل الكندري، والمستشار الأول للتنافسية التجارية في مجال الطاقة النووية بوزارة الخارجية الأميركية، جاستن فريدمان، والمستشار الاقتصادي في السفارة الأميركية، براد ستيلويل، ومن قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة اختصاصية برامج التبادل الثقافي، شيماء إبراهيم، إلى جانب ممثلين من معهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وجامعة عبدالله السالم.وأوضح أبل أن «الاجتماع شهد مناقشات معمقة حول التحديات التقنية والتشريعية والبيئية المتعلقة باستخدام الطاقة النووية السلمية، مع استعراض لأفضل الممارسات العالمية، وبحث سبل التعاون البحثي والتقني بين الجانبين الكويتي والأميركي». وأكد أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين بما يخدم مصالح الكويت ومشاريعها المستقبلية، خصوصا في مجالات الطاقة النظيفة ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والتكنولوجيا.

استضافت جمعية المهندسين، أمس، اجتماعاً تنسيقياً جمع ممثلي السفارة الأميركية لدى البلاد، وعدداً من الخبراء والجهات الوطنية المعنية، لبحث مقترح يتعلق بإنشاء محطة للطاقة النووية السلمية باستخدام المفاعلات الصغيرة.

ترأس الاجتماع عضو مجلس إدارة الجمعية، حامد أبل، بحضور عضو مجلس الإدارة فيصل الكندري، والمستشار الأول للتنافسية التجارية في مجال الطاقة النووية بوزارة الخارجية الأميركية، جاستن فريدمان، والمستشار الاقتصادي في السفارة الأميركية، براد ستيلويل، ومن قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة اختصاصية برامج التبادل الثقافي، شيماء إبراهيم، إلى جانب ممثلين من معهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وجامعة عبدالله السالم.

وأوضح أبل أن «الاجتماع شهد مناقشات معمقة حول التحديات التقنية والتشريعية والبيئية المتعلقة باستخدام الطاقة النووية السلمية، مع استعراض لأفضل الممارسات العالمية، وبحث سبل التعاون البحثي والتقني بين الجانبين الكويتي والأميركي».

وأكد أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين بما يخدم مصالح الكويت ومشاريعها المستقبلية، خصوصا في مجالات الطاقة النظيفة ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والتكنولوجيا.

وأعرب عن أمله في أن تُسهم النقاشات والحلول المطروحة خلال هذا اللقاء في تجاوز التحديات التي تعترض تطوير بدائل طاقة آمنة ومستدامة، وأن تواكب هذه الجهود التغيّرات العالمية، وتسهم في ترسيخ مكانة الكويت كوجهة إقليمية رائدة في مجالات الطاقة والتقنية.

تقنيات المفاعلات النووية

من جانبه، قدّم فريدمان عرضاً حول جهود الإدارة الأميركية لتسريع تسويق تقنيات المفاعلات النووية السلمية المتقدمة، مشيراً إلى الفوائد المتوقعة من اعتماد المفاعلات النووية الصغيرة في إنتاج الكهرباء وتلبية الاحتياجات المستقبلية للكويت.

وأشار ستيلويل إلى أهمية هذا النوع من التعاون بين البلدين في دعم التوجهات الاستراتيجية للطاقة المستدامة.