بدعوة من رئيس وزراء اليونان الأسبق “جورج باباندريو” وفي إطار فعاليات منتدى باباندريو للعلاقات الدولية (Symi Symposium 2025)، شارك عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في الندوة الدولية السابعة والعشرين، التي عُقدت هذا العام تحت عنوان: “مفارقة باندورا: اكتشاف الأمل في عالم مضطرب”

وقد أقيم حفل الافتتاح في قلعة بورتزي التاريخية بجزيرة سكياثوس اليونانية، بحضور عدد كبير من القادة السياسيين والمفكرين والخبراء الدوليين.

وشهدت الأمسية الافتتاحية نقاشًا سياسيًا بعنوان: “المرونة والتجديد: الفكر القديم كبوصلة لمستقبل غامض”

كما شارك عمرو موسى في الجلسة الصباحية من الندوة بعنوان: “مياه مضطربة، شواطئ مشتركة: القوة والصراع والإمكانات في البحر الأبيض المتوسط”

وقد ناقشت الجلسة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون بين دول البحر المتوسط، في ظل الأزمات الدولية الراهنة، وعلى رأسها:

• الحرب في أوكرانيا

• التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة

• التأثيرات المتوقعة على أمن واستقرار الإقليم

شارك في المنتدى عدد من الشخصيات الرفيعة، من بينهم رؤساء وزراء ووزراء سابقون، وميغيل أنخيل موراتينوس، المنسق العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة.

الحضور الكبير والمداخلات الثرية تعكس الأهمية المتزايدة للحوار المتوسطي والدور العربي في صياغة مستقبل أكثر توازنًا وأمنًا.