اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من النائبة العامة بام بوندي الكشف عن الشهادات السرية المتعلقة بجيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي، في خطوة اعتبرها مراقبون استجابةً للضغوط المتزايدة للمطالبة بمزيد من الشفافية حول القضية.
وقال ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال': 'بسبب الدعاية السخيفة حول جيفري إبستين، طلبت من النائبة العامة بام بوندي الكشف عن كل الشهادات السرية ذات الصلة، بموافقة المحكمة'.
وأضاف: 'هذه الفضيحة التي يروج لها الديمقراطيون يجب أن تنتهي الآن!'.
لولا دا سيلفا يرفض 'ابتزاز' ترامب: البرازيل لن تتلقى أوامر من أحدأقرب من أي وقت مضى.. مبعوث ترامب متفائل بشأن هدنة غزة
,من جانبها، أعادت بوندي نشر تصريحات ترامب عبر منصة 'إكس'، مؤكدة استعدادها للتحرك القضائي في اليوم التالي لطلب فتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى.
وجاء إعلان ترامب بعد ساعات من تقرير نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' يكشف عن رسالة تهنئة بعيد ميلاد أُرسلت إلى إبستين في 2003 تحمل توقيع ترامب ورسماً اعتبر مسيئاً.
ورد ترامب متوعداً بمقاضاة الصحيفة ومجموعة روبرت مردوخ، معتبراً أن الرسالة 'مزورة'.
أما عن تأثير فتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى، فهي عادة تُستخدم للتحقيق والاستماع لشهادات الشهود وإصدار مذكرات استدعاء، لكن لا يُعرف إن كان ما سيُكشف سيُضيف جديداً للرأي العام، نظراً لطبيعة تلك الإجراءات السرية والجزئية.
وزارة العدل الأمريكية أوضحت الأسبوع الماضي أنه لا توجد قائمة عملاء لدى إبستين ولا دليل على أنه تعرض للقتل. لكنها لم تستجب بعد للمطالب المتزايدة بالكشف عن جميع الملفات، خاصة بعد إحباط كثيرين من أن التحقيقات لم تكشف أي تفاصيل حساسة جديدة، ما أثار انقسامات حتى بين مؤيدي ترامب، بمن فيهم أعضاء بارزون في الكونغرس.
بينما أثنى ترامب على بوندي، هاجم ما وصفه بـ'جمهوريين أغبياء' يواصلون التركيز على هذه القضية، متهماً الديمقراطيين بتضخيمها بهدف استهدافه سياسياً.