سجل المكتب التنفيذي لـ'جمعية جنات لحماية الأسرة والطفولة' مجموعة من الإكراهات التي تواجه الآباء في صلة الرحم بأبنائهم خلال شهر رمضان الفضيل، مشيرا إلى أنه قرر رفع جملة من المطالب والتوصيات التي ينبغي استحضارها في تعديلات مدونة الأسرة.

وشدد المكتب التنفيذي للجمعية في بلاغ يتوفر 'سيت أنفو' على نسخة منه، على ضرورة ضمان حق إفطار المحضون مع الطرف غير الحاضن، دون التقيد بمدة ثماني ساعات المحددة حالياً في أغلب قرارات صلة الرحم، ومراعاة خصوصية الشهر الفضيل مراعاة خصوصية شهر رمضان، وما يقتضيه من مصاحبة الطفل المحضون لممارسة الشعائر الدينية رفقة والده.

ودعا إلى توسيع مفهوم صلة الرحم تقدير أهمية صلة الرحم بمعناها الواسع العائلة مع الكبيرة، بمن فيهم الجد والجدة، والعمات والأعمام، وتكييف توقيت الزيارة وصلة الرحم خلال شهر رمضان وفق خصوصية هذا الشهر الكريم، وإيجاد حلول بديلة للطرف غير الحاضن الذي ينتقل إلى مدينة أخرى لصلة الرحم خلال شهر رمضان وما يمثله ذلك من إكراه، مطالبا بتعديل توقيت الزيارة واعتبار حصر مدة الزيارة في التوقيت العادي المعمول به إضرارا بالمصلحة الفضلى للطفل في صلة الرحم مع الطرف غير الحاضن.

وأكدت الجمعية على وجوب معالجة هذه الإشكالات في مدونة الأسرة قيد التعديل، انطلاقا من الاقتراحات التي تقدمها جمعية جنات وختاما تؤكد جمعية جنات لحماية الأسرة والطفولة على أهمية صلة الرحم في الحفاظ على الروابط الأسرية، داعية إلى تضافر الجهود من أجل توفير الظروف الملائمة لممارسة هذا الحق، بما يضمن مصلحة الطفل الفضلي.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية