أظهرت بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون أن دول المجلس تمكنت من تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة.وأوضحت البيانات أن نسبة إعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة في دول المجلس بلغت 30 بالمئة خلال عام 2023، لتتمكن بذلك من تحقيق الهدف الـ 12 من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن العدد التراكمي للتقارير الوطنية لمجلس التعاون في اتفاقية بازل للتحكم في النفايات الخطرة بلغ 87 تقريراً وطنياً.وذكرت البيانات أن إجمالي النفايات المجمعة في دول المجلس بنهاية عام 2023 يقدر بنحو 262.7 مليون طن، بارتفاع نسبته 153.7 بالمئة، مقارنة بعام 2019، فيما بلغ إجمالي النفايات المعالجة 192 مليون طن، بارتفاع نسبته 128.5 بالمئة، وسط انخفاض نصيب الفرد من نفايات المعيشة في دول المجلس بـ 17.4 بالمئة، ليبلغ 1.4 كيلوغرام للفرد يومياً في الفترة ذاتها. وأشارت إلى أن نسبة النفايات غير الخطرة المجمعة بلغت 99.2 بالمئة، في حين بلغت نسبة النفايات الخطرة المصدرة من مجلس التعاون إلى دول العالم لمعالجتها 95.8 بالمئة، حيث تتم المعالجة عن طريق إعادة تدويرها أو استرجاع المعادن والمركبات المعدنية منها.وتراجعت كمية النفايات الخطرة المجمعة من القطاع الصحي بعد جائحة «كوفيد 19»، بنسبة 11.4 بالمئة عام 2023، مقارنة بعام 2022، فيما قطعت دول المجلس شوطاً كبيراً في البنية الأساسية لمعالجة النفايات الطبية، وبلغ إجمالي عدد المحارق لمعالجة النفايات الطبية في مجلس التعاون عام 2023 نحو 23 موقعاً، بارتفاع نسبته 27.8 بالمئة مقارنة بعام 2022.

أظهرت بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون أن دول المجلس تمكنت من تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة.

وأوضحت البيانات أن نسبة إعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة في دول المجلس بلغت 30 بالمئة خلال عام 2023، لتتمكن بذلك من تحقيق الهدف الـ 12 من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن العدد التراكمي للتقارير الوطنية لمجلس التعاون في اتفاقية بازل للتحكم في النفايات الخطرة بلغ 87 تقريراً وطنياً.

وذكرت البيانات أن إجمالي النفايات المجمعة في دول المجلس بنهاية عام 2023 يقدر بنحو 262.7 مليون طن، بارتفاع نسبته 153.7 بالمئة، مقارنة بعام 2019، فيما بلغ إجمالي النفايات المعالجة 192 مليون طن، بارتفاع نسبته 128.5 بالمئة، وسط انخفاض نصيب الفرد من نفايات المعيشة في دول المجلس بـ 17.4 بالمئة، ليبلغ 1.4 كيلوغرام للفرد يومياً في الفترة ذاتها.

وأشارت إلى أن نسبة النفايات غير الخطرة المجمعة بلغت 99.2 بالمئة، في حين بلغت نسبة النفايات الخطرة المصدرة من مجلس التعاون إلى دول العالم لمعالجتها 95.8 بالمئة، حيث تتم المعالجة عن طريق إعادة تدويرها أو استرجاع المعادن والمركبات المعدنية منها.

وتراجعت كمية النفايات الخطرة المجمعة من القطاع الصحي بعد جائحة «كوفيد 19»، بنسبة 11.4 بالمئة عام 2023، مقارنة بعام 2022، فيما قطعت دول المجلس شوطاً كبيراً في البنية الأساسية لمعالجة النفايات الطبية، وبلغ إجمالي عدد المحارق لمعالجة النفايات الطبية في مجلس التعاون عام 2023 نحو 23 موقعاً، بارتفاع نسبته 27.8 بالمئة مقارنة بعام 2022.

كما ارتفعت السعة التصميمية لمواقع حرق النفايات الطبية خلال الفترة ذاتها بـ 123.9 بالمئة، لتصل إلى 127.5 ألف طن متري، فيما ارتفعت كمية النفايات الخطرة المجمعة من القطاع الصناعي بعد جائحة «كوفيد 19» بنسبة 23.8 بالمئة عام 2023 مقارنة بعام 2022.

وفيما يخص النفايات البلدية تناقصت كمية نفايات الأسر المعيشية المجمعة في مجلس التعاون في السنوات الثلاث الأخيرة، بعد أن وصلت ذروتها عام 2020 إلى 35.5 مليون طن من النفايات المجمعة لتسجل بنهاية عام 2023 نحو 30.8 مليون طن.

وارتفعت كمية النفايات الزراعية المجمعة في مجلس التعاون بنسبة 44 بالمئة عام 2023، لتصل إلى 2.5 مليون طن، مقارنة مع مليوني طن عام 2022 و1.7 مليون طن عام 2019، فيما ارتفعت كذلك كمية النفايات البلدية المجمعة من الأنشطة الاقتصادية الأخرى في مجلس التعاون من 11.9 مليون طن عام 2019، لتصل إلى 14.3 مليون طن عام 2023.

يُذكر أن دراسة «تحليل سوق إدارة النفايات في دول مجلس التعاون الخليجي 2019 - 2023» الصادرة عن وكالة Mordor Intelligence تشير إلى أن حجم سوق إدارة النفايات في دول المجلس يقدر بحوالي 68.3 مليار دولار عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 97.4 مليار دولار بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي مركّب قدره 7.4 بالمئة خلال الفترة من 2025 إلى 2030.

وأسس المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، ومقره سلطنة عمان، ليكون الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بدول المجلس، إضافة إلى تعزيز العمل الإحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط بها.