في رسالة مؤثرة عبر حسابها على إنستجرام، تحدثت مصممة الأزياء الأميركية ميسا هيلتون، عن حضورها جلسات محاكمة مغني الراب شون “ديدي” كومبس في نيويورك، مؤكدة أنها فعلت ذلك دعمًا لابنهما “جاستن كومبس” البالغ من العمر 31 عامًا.

وكتبت هيلتون، التي ارتبطت بديدي في أوائل التسعينيات:

“أنا بخير، وفي رحلة شفاء… لما تعرضت لإصابة في رجلي قررت أتعافى بهدوء، لكن لما ابني قالي: مامي أنا محتاجك، كنت هناك عشانه حتى وأنا بعكاز.”

وأضافت:

“أنا أم أولاً، وبجد، وأنا مصدر قوة لابني، وخلاص، اللي مش فاهم ده مش في نفس ترددي ولا بيشاركني طريقتي في الحياة، وده مش مشكلتي.”

وقد ظهرت هيلتون وهي تدخل قاعة المحكمة مستخدمة “ووكر” (عكاز بعجلات)، ووجهت رسالة تضامن مع أصحاب الإعاقات المؤقتة والدائمة قائلة:

“ما تخجلوش من حالتكم الصحية أو استخدامكم لأدوات طبية تساعدكم، خلّوا راسكم مرفوعة.”

واختتمت منشورها بروح دعابة رغم ثقل الحدث:

“لو ربنا في قلبك، ادعيلنا، وكن طيب، وفكّر بعقلك، وارفع راسك… وبالمناسبة، خدت كل طاقتي عشان ما أتحولش لـ ‘توباك’ وأنا خارجة من المحكمة .”

جدير بالذكر أن ميسا هيلتون كانت قد انتقدت في وقت سابق مداهمة قوات الأمن الفيدرالية لمنزل كومبس في لوس أنجلوس عام 2024، مشيرة إلى استخدام “قوة مفرطة ومسلحة بشكل مبالغ فيه” في التعامل مع ابنيها جاستن وكريستيان، حيث تم تقييدهما خلال التفتيش.

وقالت حينها:

“لو كانوا أولاد شخصية مش سوداء، ماكنوش هيتعاملوا بالطريقة دي… محاولة إذلالهم وتخويفهم كرجالة سُود صغار بريئين، أمر مقزز.”

وتأتي محاكمة ديدي وسط اتهامات بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية، وهو ما ينفيه بشكل قاطع.