احتشد آلاف المتظاهرين في إسرائيل خارج مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بإبرام صفقة فورية لإطلاق سراح المحتجزين، بحسب صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'.

وقالت محتجزة سابقة على المنصة الرئيسية أمام مبنى الحكومة إن إبرام اتفاق لإخراج المحتجزين هو 'المهمة الأكثر أهمية، أكثر من أي ميزانية أو قانون.'

أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، الثلاثاء، ميزانية عام 2025 التي توصف بأنها الأكبر في تاريخ الدولة، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في 31 مارس مما حال دون انهيار حكومة بنيامين نتنياهو.

ونوقشت الميزانية في جلسة عاصفة داخل مقر البرلمان حيث دخلت عائلات بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى القاعة الرئيسية رافعين لافتات وصور ذويهم، كما انضم إليهم نواب من المعارضة رافعين لافتات كُتب عليها الرقم 59، وهو عدد المحتجزين الذين يعتقد أنهم لا يزالون في قطاع غزة.