المنامة في 01 ديسمبر/ بنا / أكدت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، أن احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية يشكّل مناسبة وطنية لاستحضار السجل الحافل من التميّز والإبداع والابتكار الذي حققته المرأة البحرينية في مختلف ميادين العمل، مشيرةً إلى أن المرأة البحرينية تحظى بدعم واهتمام مستمر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأشادت بالدور المحوري للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وما يقوم به من جهود وبرامج أسهمت في تعزيز تقدم المرأة البحرينية وانتقالها من مرحلة التمكين إلى الريادة والمنافسة بجدارة في مختلف القطاعات.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني الاحتفالية التي نظمتها الوزارة اليوم بحضور منتسباتها من مختلف الإدارات والأقسام، والتي أقيمت تحت شعار 'المرأة البحرينية تميّز – إبداع – ابتكار'، حيث أكدت أن الوزارة ستواصل دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة وتعزيز البرامج التي تتيح للمرأة فرصًا أكبر للقيادة والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل التنمية الحضرية في المملكة.

وأوضحت الوزيرة الرميحي أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تفخر بالإنجازات التي حققتها المرأة داخل القطاع الإسكاني، سواء بصفتها مستفيدة من الخدمات، أو كعنصر فاعل ضمن الكوادر الوطنية العاملة في الوزارة، مؤكدةً أن منتسبات الوزارة يشكّلن ركيزة أساسية في إنجاز المشاريع الإسكانية الكبرى، بدءًا من إعداد التصاميم والدراسات الفنية، مرورًا بإدارة المشاريع ومتابعة التنفيذ في مواقع العمل، وصولاً إلى صياغة البرامج والمبادرات التي مكّنت آلاف الأسر البحرينية من الحصول على سكن ملائم وفق أعلى المعايير.

وأضافت أن المرأة العاملة في الوزارة أسهمت على مدى السنوات الماضية في تعزيز جودة مشاريع السكن الاجتماعي وابتكار أساليب عمل حديثة، لا سيما في مجال الخدمات الرقمية وتطوير آليات الاستحقاق، بما يتماشى مع توجهات الحكومة في تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الخدمات.

وأشارت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني إلى أن عدد المستفيدات من خدمات التمليك والتمويلات الإسكانية منذ عام 2011 حتى نهاية عام 2025 بلغ أكثر من 6555 مستفيدة بحرينية من مختلف الفئات، مؤكدةً أن هذه الأرقام تعكس الأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز الاستقرار الأسري للمرأة البحرينية.

وأكدت أن الوزارة قامت خلال السنوات الماضية بتوسيع نطاق فئات الطلبات النسائية المشمولة بالدعم الإسكاني، بالإضافة إلى إعفاء الأرملة الحاضنة لأبناء قصّر من كافة المبالغ المتعلقة بالخدمة الإسكانية الخاصة بالمنتفع المتوفى، وذلك ضمن إطار حماية الأسرة البحرينية وتعزيز الأمان الاجتماعي.

من جانبها، أكدت السيدة دنيا فيصل سرحان الوكيل المساعد للموارد والمعلومات رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة، أن يوم المرأة البحرينية يشكل مناسبة لتجديد الفخر بعطاء منتسبات الوزارة اللواتي أثبتن كفاءتهن وقدرتهن على تقديم أداء رفيع المستوى في مختلف مجالات العمل، مشيرةً إلى أن جهود الموظفات شملت إعداد الدراسات والمخططات الهندسية، والإشراف على تنفيذ المشاريع، والمشاركة في تطوير السياسات الإسكانية المستدامة، إلى جانب دورهن الفاعل في القطاعات المساندة مثل الموارد البشرية وتقنيات المعلومات.

وأضافت أن لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة تحرص على تنفيذ مجموعة من المبادرات الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين، من أبرزها إعداد الخطة الاستراتيجية للجنة، وتطوير البرامج التدريبية لرفع كفاءة الموظفات، وتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية تسهم في تعزيز تكافؤ الفرص وتضمين احتياجات المرأة ضمن خطط الوزارة وبرامجها.

ع.ب.ع, م.ص, s.a