سجلت الأسواق الآسيوية أداء متباينا في ختام تداولات، اليوم الأربعاء، وسط ترقب الأسواق لتطورات الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، بعد إعلان الرئيس 'يون سوك يول' الأحكام العرفية، أمس الثلاثاء.

في اليابان، ارتفع مؤشر نيكي بنسبة 0.32% ليصل إلى ما دون مستوى 39.200 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3% إلى 2.745 نقطة، مقلصا المكاسب المحققة في الجلسة السابقة.

وفي الصين، ارتفع مؤشر شنجهاي المركب بشكل طفيف بنسبة 0.02% ليصل إلى حوالي 3.372 نقطة، في حين انخفض مؤشر شينزن المركب بنسبة 0.1% إلى 10.700 نقطة.

أما اليوان فشهد تعافيًا ليصل إلى حوالي 7.29 مقابل الدولار، مدعومًا بإجراءات جديدة من بنك الشعب الصيني تهدف إلى استقرار العملة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر.

وارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.23% ليصل إلى 19.781 نقطة، مسجلا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.

وفي الهند، صعد مؤشر (سينسكس) بنسبة 0.39% ليصل إلى 81.092 نقطة، محافظًا على أعلى مستوياته منذ أكثر من ستة أسابيع، مدعومًا بالأداء القوي لقطاعات العقارات، التكنولوجيا، الخدمات المالية، والبنوك.

وفي أستراليا، تراجع مؤشر (ASX 200) بنسبة 0.38% ليصل إلى حوالي 8.450 نقطة، متراجعا عن مستويات قياسية سابقة، كما انخفض الدولار الأسترالي إلى أقل من 0.645 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى له في أربعة أشهر، بعدما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد الأسترالي نما بنسبة 0.3% فقط في الربع الثالث من العام.

وفي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر 'كوسبي المركب' بنسبة 1.29% إلى 2467 نقطة، وتراجع نظيره 'كوسداك المركب' بنسبة 1.97% إلى 677 نقطة.

واستقر الوون الكوري عند حوالي 1.415 للدولار، بعد تقليص خسائره التي أوصلته إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين، وذلك عقب تعهد بنك كوريا بتوفير الدعم المالي في اجتماع استثنائي اليوم.

وتترقب الأسواق تطورات الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، بعد أن أثار الرئيس 'يون سوك يول' جدلًا واسعًا بإعلانه فرض الأحكام العرفية، أمس، على خلفية تصاعد الخلافات مع المعارضة.

ورغم أن القرار تم التراجع عنه بعد ساعات، إلا أن هذه الخطوة غير المسبوقة أثارت قلقا محليا ودوليا بشأن الاستقرار السياسي في البلاد وتأثيره المحتمل على الأسواق.