ثمن حامد الهدهد القيادي بحزب حماة الوطن، تحركات الدولة المصرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير، مؤكدا أن استضافة جمهورية مصر العربية للقمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية تأتي في لحظة مصيرية، حيث تواجه القضية تحديات غير مسبوقة، أبرزها مخططات التهجير القسري والتصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد الهدهد أن مصر لطالما كانت في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وتسعى من خلال هذه القمة إلى حشد موقف عربي موحد، يرفض أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية، خصوصًا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف أن الدور المصري ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية، أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن القاهرة تعمل بلا كلل لوقف التصعيد والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، مضيفا 'نحن نثق في قدرة الدول العربية على الوقوف معًا في وجه التحديات الكبيرة التي تواجه فلسطين، ونتطلع إلى تعاون الجميع لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.'

وشدد الهدهد على أن القمة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الوحدة العربية وإرسال رسالة واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية ليست شأنًا داخليًا، بل هي قضية عربية مركزية، تستوجب موقفًا حازمًا وإجراءات عملية لمواجهة التحديات الراهنة، وإن استضافة مصر لهذه القمة تعكس التزامها العميق والدائم بقضية فلسطين، وتؤكد على دورها الريادي في دعم الشعب الفلسطيني ودفع المجتمع الدولي للتحرك لوقف مخطط التهجير.' وأشار إلى أن القمة ستجمع القادة العرب لمناقشة آخر المستجدات والخروج بقرارات تعزز من صمود الشعب الفلسطيني وتحقق الدعم اللازم له.

وختم تصريحه بالتأكيد على أن مصر لن تدّخر جهدًا في حماية الحقوق الفلسطينية، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.