استضافت مدينة بنغازي المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي تحت شعار «مستقبل الإعلام... إعلام المستقبل»، بمشاركة نخبة من كبار الإعلاميين العرب بينهم د. هالة سرحان، ومحمود سعد، وجورج قرداحي، وماغي فرح، ومي شدياق.وشاركت الصحافية د. دعاء خطاب في جلسة بعنوان «الإعلام العربي والذكاء الاصطناعي بين التحديات والتشريعات وصناعة المستقبل» إلى جانب خبراء وباحثين في المجال.وأكدت خطاب أن «الخطر لا يأتي من الذكاء الاصطناعي في ذاته، بل من موقع الصحافي أمامه»، موضحة أن من يكتفي بدور المستهلك السلبي ستأخذ الآلة مكانه تدريجياً.

استضافت مدينة بنغازي المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي تحت شعار «مستقبل الإعلام... إعلام المستقبل»، بمشاركة نخبة من كبار الإعلاميين العرب بينهم د. هالة سرحان، ومحمود سعد، وجورج قرداحي، وماغي فرح، ومي شدياق.

وشاركت الصحافية د. دعاء خطاب في جلسة بعنوان «الإعلام العربي والذكاء الاصطناعي بين التحديات والتشريعات وصناعة المستقبل» إلى جانب خبراء وباحثين في المجال.

وأكدت خطاب أن «الخطر لا يأتي من الذكاء الاصطناعي في ذاته، بل من موقع الصحافي أمامه»، موضحة أن من يكتفي بدور المستهلك السلبي ستأخذ الآلة مكانه تدريجياً.

وأضافت أن الصحافي الواعي والمتقن لهندسة الأوامر ومراقبة المخرجات، يتحول إلى «العقل المدبر خلف الآلة»، معتبرة أن الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة لا خصماً للمهنة.

وحذّرت من سوء الاستخدام، مشيرة إلى قضايا طبية وإعلامية أثارت جدلاً عالمياً. كما شددت على أن الذكاء الاصطناعي يمثل تطوراً إذا وُضع في إطار سياسة تحريرية صارمة، لكنه قد يتحول إلى تهديد إذا تُرك بلا حوكمة.

واستشهدت خطاب بالتجربة المصرية التي أطلقت منصة ذكية للرد على الشائعات من المفترض ان تدخل الخدمة خلال أربعة أشهر فقط، على غرار التجربة الأوروبية «تشات يوروب»، مؤكدة أهمية التجارب الإقليمية الناجحة مثل قناتي «العربية» و«سكاي نيوز» وجريدة الأنباء الكويتية.

وفي ختام كلمتها، عبّرت عن سعادتها بالتكريم في بنغازي، واصفة المؤتمر بأنه حدث استثنائي يعكس عودة ليبيا إلى صدارة المشهد الإعلامي، قائلة: «نجاح المؤتمر حمل رسالة واضحة أن ليبيا قادرة على صناعة الغد واحتضان فعاليات بحجم أحلامها».