كفر الشيخ - إسلام عمار:

أعلنت شعبة الصيادلة بالغرفة التجارية في كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اتخاذ الشعبة عدة توصيات بشأن مواجهة أزمة نقص الأدوية في سوق الدواء بالمحافظة وإرسالها إلى هيئة الدواء المصرية.

وأكد رئيس الشعبة الدكتور محمد كمال، في تصريحات خاصة لمصراوي أن الشعبة تلقت خلال الآونة الأخيرة عدة شكاوى من الصيادلة على مستوى مدن ومراكز المحافظة حول معاناتهم في نقص الأدوية أبرزهم الأنسولين، وألبان الأطفال وأصناف أخرى تتعلق بأدوية الأمراض المزمنة.

وشملت الشكاوى تعرضهم لسوء توزيع الأدوية عليهم بمعرفة شركات التوزيع وفق حصص الإنتاج فيكون هناك مناطق متوفر فيها جميع الأدوية، ومناطق أخرى يحدث فيها حرمانًا ونقصًا في أصناف عديدة من الأدوية.

ولفت رئيس الشعبة إلى لجوء عدد من الصيادلة في المحافظة إلى توفير بعض أصناف الأدوية الناقصة من شركات الأدوية والتوزيع والتي يحتاجها المواطن في صيدلياتهم من خلال تحمل فروق الأسعار من هامش ربحهم حلا لمواجهة الأزمة ويأتي وفق متابعة شعبة الصيادلة لحالة سوق الدواء، وأحوال الصيدليات في المحافظة.

وكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تعرض سوق الدواء لنقص في بعض أصناف الأدوية من بينهم سوق الدواء في محافظة كفر الشيخ وتعود إلى لوجستيات الشحن، والنقل، وارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وكذا بعض الأحداث الخارجية والتي لها تأثير سئ للغاية في عملية توفير الأدوية وخاماتها.

وأوضح أن شعبة الصيادلة بالغرفة التجارية في كفر الشيخ في اجتماعات مستمرة لبحث توفير حلول بشأن مواجهة الأزمة ووفق ذلك يجرى حصر الحلول وتحويلها إلى توصيات مهمة ويجرى إرسالها إلى هيئة الدواء المصرية، ومجلس الوزراء للعمل بها لإنقاذ الوضع الحالي في سوق الدواء بالمحافظة.

وقال رئيس الشعبة إن أهم التوصيات تتمثل في مطالبة الأطباء بتدوين المسمى العلمي للمادة الطبية المصنع منها صنف الدواء للمرضى وليس باسم صنف الدواء نفسه لأن هناك أصناف أدوية متعددة ومختلفة المسميات وتكون مصنعة من مادة طبية واحدة، وتخفيف القيود في إجراءات الإفراج الجمركي على الشحنات المتعلقة بالمواد الخام لتصنيع الأدوية ومستلزمات إنتاجها.

وأضاف كمال أن التوصيات تشمل عنصرًا هامًا وهو يجب توعية المريض بقبول الأدوية المنتجة من المادة الطبية المدونة بمعرفة الطبيب في حالة تفهم الأطباء حل الأزمة بتدوين المواد الطبية المستخدمة في تصنيع الأدوية.