قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، أحمد زكارنة، إن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في هذا الوقت مرتبط بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة، مشيرًا إلى أن الخلافات بين نتنياهو وجالانت ليست جديدة.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “إسرائيل من الداخل”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، سبق لـ نتنياهو أن أقال جالانت وأعاده سابقًا نتيجة ضغوط أمريكية، واصفًا جالانت بأنه رجل الولايات المتحدة، ولذا رأى نتنياهو ضرورة التخلص منه وإقالته.

وتابع: 'جالانت' كشف خلال المؤتمر الصحفي النقاط الخلافية بينه ونتنياهو والتي تتمثل في، المحتجزين، ووقف الحرب، والسعي نحو حل سياسي، والتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، ومسألة تجنيد الحريديم.

وأكد الباحث السياسي، أن نتنياهو اتبع بروتوكول ”هانيبال' وطبقه على المحتجزين، مما يعني إمكانية التخلي عنهم لتحقيق أهداف معينة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى لتغيير هوية النظام الإسرائيلي من لا مركزي إلى نظام مركزي قوي يعتمد عليه، ويقترب من أن يكون نظامًا شموليًا بدلًا من جمهوري.

وتابع، أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تغير الحسابات بخصوص المحتجزين، حيث قد يتمكن ترامب من إتمام صفقة لإعادة بعضهم وربما فرض قيود على الحرب في الجبهة الشمالية والجنوبية، مما يسمح بعودة بعض الرهائن أحياء.