كشف أحمد خالد عبدالعال، نجل الشهيد البطل خالد عبدالعال، تفاصيل اللحظات الأخيرة لوالده، قائلًا: «أبي مكث 7 أيام في مستشفى أهل مصر، وكانت حالته تتدهور في اليومين الأخيرين، ودخلت للاطمئنان عليه الساعة الواحدة ظهرًا، وكان قلبي يخبرني أنه سيفارق الحياة. وبعدها أخبرني مدير المستشفى بنبأ الوفاة».

وأضاف نجل شهيد الشهامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد: «كان دايمًا يردد: لله الأمر من قبل ومن بعد، والحمد لله على كل شيء.. لا نقول إلا ما يُرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون».

واستكمل أحمد حديثه بحزن وفخر: «أتمنى أن تكون مسيرة أبي الشهيد خالد عبدالعال قدوة لكل الناس. كان نعم الأخ، والصديق، والأب. مفيش أغلى من حضنه، وترك لنا كل شيء حلو. محبته للناس كانت لا توصف».

وأكد أحمد أن والده كان دائمًا فدائيًا، يحب وطنه بشدة، ويؤمن بخدمته في أي حال من الأحوال، قائلًا: «أبويا طول عمره بيحب البلد، وكان دايمًا يتمنى يخدمها، واختار الآخرة ونجح، ربنا يرحمه».

وختم حديثه بكلمات مؤثرة عن إرث والده: «كل ذكريات أبويا حلوة، علمني الخير والمحبة، وقال لي: محبة الناس كنزك، واللي تعليك صلة الرحم. أتمنى من الشعب المصري كله الدعاء له بالرحمة، وأن ينير الله قبره».

وكان اليوم، المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه قيادات الوزارة توجهوا إلى قرية المصادرة بمحافظة الدقهلية لتقديم واجب العزاء لأسرة البطل خالد محمد شوقي، تقديرًا من الوزارة لروح البطل خالد محمد شوقي، وعرفانًا بفعله البطولي.

ووجه «بدوي»، بتوفير فرصتي عمل بأحد شركات قطاع البترول المصري لفردين من أسرته، فضلًا عن إبرام بروتوكول تعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية وجمعية الأورمان، يتضمن إيداع وديعة بقيمة مليون جنيه مصري، يُصرف عائدها الشهري لزوجة الفقيد وأسرته، هذا بالإضافة إلى التكفل بالمصروفات التعليمية لابنته، وذلك حرصًا من وزارة البترول والثروة المعدنية، على تقديم كافة سبل الدعم لأسرة البطل في هذا الظرف الإنساني الصعب.