شهد مركز النيل للاعلام في السويس ورشة عمل حول المهارات الحياتية والتواصل الفعال بين الافراد ضمن فعاليات إيد في إيد هننجح أكيد.

حاضر في الندوة الدكتورة ايناس الخباز رئيس مجلس اداره المؤسسة الكندية المصرية الحديثة بحضور عادل الشيمى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس والاستاذ المنتصر بالله صالح مدير المجلس القومى لحقوق الإنسان بالسويس.

وافتتحت ماجدة عشماوي الورشة بكلمة أكدت خلالها ان التواصل الفعال هو مزيج من الفن والعلم أنه يتطلب المعرفة والمهارة ولكنه أيضا يحتاج إلى التعاطف والقدرة على التكيف ليصبح عالمنا أكثر تأثيرا وفعالية.

وتحدث عادل الشيمى حول أن المهارات الحياتية تلعب دورا حاسما فى نجاح الأفراد فى حياتهم الشخصية والمهنية وفى تطوير المجتمعات وأهمية المهارات الحياتية تظهر فى قدرة الفرد على التكيف مع مختلف الظروف.

وتحدث المنتصر بالله عن الخطوات الهامة التى تتخذها الدولة المصرية فى مجالات دعم وتعزيز وحماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها وأثر ذلك فى بناء الأنسان المصرى وثقافة حقوق الإنسان وكذلك آليات التواصل معه.

و تتويجا لجهود الدولة فى دعم وتعزيز حقوق الإنسان فقد تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وتحدثت الدكتوره ايناس الخباز عن أهمية التواصل الفعال فى دورة الحيوى فى تشكيل حياتنا الشخصية والمهنية فهى تعزز العلاقات الإنسانية وتزيد من كفاءة العمل من خلال تسهيل تبادل المعلومات والأفكار بغعاليه كما أنها تسهم فى تطوير المهارات القياديه وتحسين فرص النجاح المهنى.

كما أشارت إلى أن المهارات الحياتية هى مجموعه من المهارات الشخصية والنفسية التى تمكن الأفراد من اتخاذ قرارات مدروسة والتواصل الفعال مع الآخرين وتنمية قدرات التكيف مع البيئة المحيطة وادارة الذات لتحقيق التقدم والنجاح.

وأشارت الخباز إلى مجالات المهارات الحياتية منها مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار ومهارة التفكير الابداعى والتفكير الناقد ومهارة إدارة الأزمات ومواجهة الضغوط.

كما نوهت الخباز إلى أن مهارات الاتصال تعد من أهم المهارات الحياتية والمهنية التى يمكن للفرد اكتسابها وتطويرها فهى ليست مجرد أداة للتواصل اليومى بل هى مفتاح للنجاح فى مختلف مجالات الحياة.

واكدت الخباز على أبرز التحديات فى تطوير مهارات الاتصال وكيفية التغلب عليها منها الخوف من التحدث أمام الجمهور وصعوبه الاستماع الفعال والتغلب على الحواجز اللغوية والثقافية والتعامل مع النقد والتغذية الراجعة والتغلب على الخجل أو نقص الثقة بالنفس والتعامل مع المواقف العاطفية أو المؤثرة.

فى نهاية الورشة تم عمل مجموعات عمل حول أهم العوامل التى تؤثر على مهارات الاتصال لدى الأفراد ومنها البيئة الاسريه والنفسية والتعليم والخبرات التعليمية والثقافه والخلفية الاجتماعية والشخصية والسمات الفردية والخبرات الحياتية والمهنية والتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة واللغة والمهارات اللغويه والحالة النفسية والعافية والصحة الجسدية.

يأتي ذلك فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات والتى تستمر حتى نهاية اكتوبر٢٠٢٤ بعنوان ايد فى ايد هننجح اكيد والتى ينفذها قطاع الإعلام عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهوريه لتوعية المواطن بالمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.