خاض موظفو كلية العلوم والتقنيات بسطات، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تنديدا بما وصفوه بـ'الوضعية العبثية' التي تخللت مباريات مناصب المسؤولية داخل المؤسسة، واحتجاجا على ما اعتبروه ممارسات تمييزية تطال الموظفين منذ فترة.

وجاءت هذه الوقفة على خلفية ما اعتبرته الكونفيديرالية استمرارا في 'الممارسات المشبوهة' من طرف إدارة الكلية، وعدم اكتراثها لمبدأ تكافؤ الفرص عقب إلغاء مباريات سابقة بسبب عيوب شكلية، دون أن يتم حسب المحتجين تصحيح المسار في الإعلان الثاني، الذي شهد هو الاخر إقصاء غير مبرر لمترشحين مؤهلين.

كما ندد الموظفون بأوجه التفاوت والتمييز داخل الكلية، سواء في توزيع المهام أو في إثقال كاهل بعض الموظفين بأعباء إدارية، مقابل تهميش اخرين دون سند قانوني، إلى جانب تسجيلهم حالات تضييق وتصفيات لاعتبارات نقابية.

وأشار المحتجون كذلك إلى غياب أبسط الوسائل واللوازم الأساسية للعمل لدى بعض الموظفين، مما ينعكس سلبا على جودة الخدمات الإدارية داخل المؤسسة، ويزيد من تأزيم أوضاع العاملين فيها.

وبعد أن حملت الكونفديرالية، المسؤولية الكاملة لعميد الكلية، ناشدت رئاسة جامعة الحسن الأول والوزارة الوصية بفتح تحقيق عاجل وشفاف، مؤكدة تمسكها بجميع الوسائل القانونية والنضالية لمواجهة ما وصفته بـ'الاستهتار بأبسط قواعد الحكامة الرشيدة'.و

وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، على استعدادهم لخوض أشكال احتجاجية موازية، من بينها تنظيم وقفة تزامنا مع حفل تخرج الطلبة، في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.

هجر خصار – صحافية متدربة