تقدم أربعة عشر بحارا مغربيا، من بينهم قاصر، بطلب لجوء لدى السلطات الإسبانية في جزيرة لانساروتي، إحدى جزر الكناري، بعد وصولهم على متن قارب صيد مغربي الأسبوع الماضي، في حادث أثار تساؤلات قانونية وإنسانية في الأرخبيل الإسباني.

وأفاد البحارة، وفق الصحافة المحلية، بأن قائد السفينة مدين لهم برواتب ثلاثة أشهر على الأقل، ما دفعهم إلى تحويل مسار القارب نحو سواحل لانساروتي، حيث رست السفينة بميناء أريثيفي.

ورغم أن دخولهم الأراضي الإسبانية رُفض مبدئيا استنادا إلى قوانين الهجرة، تقدم أفراد الطاقم بطلبات لجوء، مما سمح لهم بالبقاء مؤقتا في المنطقة المحجوزة بالميناء بانتظار البت في ملفاتهم.

وفي حال رفض طلباتهم، سيعادون إلى المغرب، باستثناء القاصر الذي وضع تحت رعاية حكومة جزر الكناري وفق الإجراءات المعتمدة.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد محاولات الوصول إلى جزر الكناري من قبل المهاجرين، حيث تم في نفس اليوم رصد قاربين آخرين يقلان 75 شخصا في عرض البحر.