أكدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن التزام المستهلكين بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 10% فقط من شأنه أن يوقف الحاجة إلى تطبيق خطط القطع المبرمج في مختلف قطاعات الدولة خلال ذروة الأحمال في فصل الصيف.وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن أعلى قيمة للأحمال الكهربائية التي تم فصلها ضمن خطة القطع المبرمج خلال العام الحالي بلغت 909 ميغاواط في أبريل الماضي، أي ما يعادل أقل من 10% من أعلى حمل مسجل خلال الفترة ذاتها، والذي بلغ 17.640 ميغاواط.وأشارت إلى أن نسبة الـ10% من أعلى حمل مسجل توفر طاقة كهربائية تقدر بنحو 1764 ميغاواط، مما يعني أن تحقيق هذا الوفر من خلال ترشيد الاستهلاك الطوعي كفيل بتجنب اللجوء إلى الفصل المبرمج، مؤكدة أن هذا الهدف قابل للتحقق بتكاتف جهود الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين.

أكدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن التزام المستهلكين بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 10% فقط من شأنه أن يوقف الحاجة إلى تطبيق خطط القطع المبرمج في مختلف قطاعات الدولة خلال ذروة الأحمال في فصل الصيف.

وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن أعلى قيمة للأحمال الكهربائية التي تم فصلها ضمن خطة القطع المبرمج خلال العام الحالي بلغت 909 ميغاواط في أبريل الماضي، أي ما يعادل أقل من 10% من أعلى حمل مسجل خلال الفترة ذاتها، والذي بلغ 17.640 ميغاواط.

وأشارت إلى أن نسبة الـ10% من أعلى حمل مسجل توفر طاقة كهربائية تقدر بنحو 1764 ميغاواط، مما يعني أن تحقيق هذا الوفر من خلال ترشيد الاستهلاك الطوعي كفيل بتجنب اللجوء إلى الفصل المبرمج، مؤكدة أن هذا الهدف قابل للتحقق بتكاتف جهود الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين.

وشددت المصادر على أن الوزارة تواصل جهودها التوعوية لحث الأفراد والقطاعات الإنتاجية والخدمية على اتخاذ إجراءات بسيطة وفعّالة للترشيد، مثل ضبط درجات حرارة أجهزة التكييف عند 24 درجة مئوية، وإطفاء الأجهزة غير الضرورية خلال ساعات الذروة، واستخدام الإضاءة الموفرة للطاقة.

وأكدت أن التزام الجميع بهذه التعليمات من شأنه أن يسهم في استقرار الشبكة الكهربائية، وضمان استمرار الخدمة دون انقطاع، حتى في ظل ارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الصيف، مبينة أن الوزارة تراقب عن كثب الشبكة الكهربائية في البلاد، وأحمال الاستهلاك المختلفة، وشددت على أن الترشيد الجماعي يظل الخيار الأمثل والأقل كلفة لتجاوز فترات الذروة بأمان..