اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
في إطار التعاون المستمر بين البنك التجاري الكويتي والجامعة الأمريكية في بيروت– كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، وفي سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، نظم البنك برنامجاً تنفيذياً بعنوان «العقلية الاستراتيجية» لرفع كفاءة قادة المستقبل في البنك، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز التفكير الاستراتيجي بين أعضاء الإدارة التنفيذية، بما يواكب التغيرات المتسارعة في بيئة العمل المصرفي، ويعزز الأداء المؤسسي.وشهد افتتاح البرنامج حضور إلهام محفوظ رئيسة الجهاز التنفيذي للبنك، وصادق العبدالله المدير العام لقطاع الموارد البشرية في البنك، إضافة إلى د. يوسف صيداني عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في بيروت، وعدد من أساتذة الكلية.وفي كلمتها الافتتاحية للبرنامج، أكدت محفوظ أهمية التفكير الاستراتيجي في ظل التغيرات السريعة بالقطاع المصرفي، لافتة إلى أنه «في بيئة العمل المصرفي سريعة التغيُّر، والتي تشكلها التحولات الرقمية، وتطور توقعات واحتياجات العملاء، والمتطلبات التنظيمية، وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي، فإن وجود استراتيجية واضحة ليس مجرَّد خيار مهم، بل هو ضرورة حتمية». وذكرت أن «الاستراتيجية تمثل البوصلة التي توجهنا نحو الطريق الصحيح، وتحدِّد رؤيتنا، وتدفعنا نحو الابتكار، وترشدنا نحو كيفية تخصيص الموارد، لنتمكن من تشكيل مسارنا لتحقيق النمو المستدام والمسؤول في البنك».
في إطار التعاون المستمر بين البنك التجاري الكويتي والجامعة الأمريكية في بيروت– كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، وفي سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، نظم البنك برنامجاً تنفيذياً بعنوان «العقلية الاستراتيجية» لرفع كفاءة قادة المستقبل في البنك، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز التفكير الاستراتيجي بين أعضاء الإدارة التنفيذية، بما يواكب التغيرات المتسارعة في بيئة العمل المصرفي، ويعزز الأداء المؤسسي.
وشهد افتتاح البرنامج حضور إلهام محفوظ رئيسة الجهاز التنفيذي للبنك، وصادق العبدالله المدير العام لقطاع الموارد البشرية في البنك، إضافة إلى د. يوسف صيداني عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في بيروت، وعدد من أساتذة الكلية.
وفي كلمتها الافتتاحية للبرنامج، أكدت محفوظ أهمية التفكير الاستراتيجي في ظل التغيرات السريعة بالقطاع المصرفي، لافتة إلى أنه «في بيئة العمل المصرفي سريعة التغيُّر، والتي تشكلها التحولات الرقمية، وتطور توقعات واحتياجات العملاء، والمتطلبات التنظيمية، وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي، فإن وجود استراتيجية واضحة ليس مجرَّد خيار مهم، بل هو ضرورة حتمية».
وذكرت أن «الاستراتيجية تمثل البوصلة التي توجهنا نحو الطريق الصحيح، وتحدِّد رؤيتنا، وتدفعنا نحو الابتكار، وترشدنا نحو كيفية تخصيص الموارد، لنتمكن من تشكيل مسارنا لتحقيق النمو المستدام والمسؤول في البنك».
وفي سياق متصل، قال صادق العبدالله: «يسعى (التجاري) إلى تمكين قادة المستقبل، من خلال برامج تدريبية متقدمة، بالتعاون مع جامعات عالمية، وهو ما يعزز دورنا في تطوير المهارات القيادية التي تُسهم في تحقيق أهداف البنك الاستراتيجية».
وأوضح أن البنك يسعى من خلال شراكاته الأكاديمية مع مؤسسات تعليمية مرموقة، مثل الجامعة الأمريكية في بيروت، إلى تأهيل الكفاءات القيادية للمستقبل عبر برامج تدريبية متخصصة.
من جهته، أعرب د. صيداني عن فخره بالشراكة مع «التجاري»، مؤكداً التزام الجامعة الأمريكية في بيروت بتزويد قادة الأعمال بالمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
كما قام د. هنري عزام ورياض دمشقية بقيادة مناقشات متخصصة تهدف إلى تمكين القادة بالأدوات والأطر اللازمة لتطوير رؤية استراتيجية طويلة الأمد، وقدَّما أيضاً دراسات حالة وتطبيقات واقعية لربط النظرية بالتطبيق في مواضيع، مثل: تحليل السيناريوهات، وتحديد المواقع التنافسية، والقيادة في ظل حالة عدم اليقين.
ويؤكد «التجاري» تعزيز استثماراته في رأس المال البشري، من خلال شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية الرائدة، مما يُسهم في بناء جيل من القادة المبدعين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية. ومثل هذه المبادرات تؤكد التزام البنك بتقديم أفضل الفرص التعليمية والتطويرية لكوادره، مما يعزز من ريادته بالقطاع المصرفي، ويُسهم في دفع عجلة النمو المستدام بالسوق المحلي.