أكد الإعلامي تامر أمين، أنه يجب حساب المقصرين والذين تسببوا في الأداء السيء للبعثة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية.

وقال أمين خلال برنامج 'أخر النهار' المذاع على قناة 'النهار': 'ربنا لم يرد ان الاولمبياد تنتهي ألا ويدينا جرعة من الفرحة للمصريين لانه عارف أن الأولمبياد لو انتهت بالحالة اللي كنا عليها لحد أمبارح الضهر، مينفعش الأولمبياد تبتدي وتخلص وإحنا معانا برونزية ويشاء السميع العليم أنه يمطر علينا الميداليات في كام ساعة بالليل'.

وأضاف: 'كانت العظيمة سارة بطلة مصر في رفع الاثقال تتحفنا بفضية وكانت تستاهل الذهبية ثم الكرم الواسع الكبير بذهبية أحمد الجندي في رياضة الخماسي الحديث اللي اختتمت ميدالياتنا'.

وتابع: 'وزي ما أنا قلت إمبارح، نفرح بالميداليات ولكن الميداليات وفرحتها لا يجب أن تنسينا الحساب مش بقي نقول خلاص رزقت وخدنا ميدالية ذهبية وفضية ونبص لقدام، إحنا مش هينفع نبص لقدام إلا لما نبص لورا سنة الله في الأرض هي سنة الثواب والعقاب'.

وواصل: 'اللي اشتغلوا حلو ورفعوا راسنا وحققوا إنجازات هيتكافئوا ويثابوا طيب اللي معملش كده؟ اللي اخفق واللي قصر واللي فسد واللي طلع حبايبه بالواسطة واللي سفر ناس ومكانش ليهم أنهم يسافروا، اللي غلط وطلع امرأة حامل في شهرها السابع بدل ما تبقي قاعدة في فراشها تنتظر الولادة السعيدة تبقي بتشترك في الأولمبياد واللي طلع واحدة أزيد من وزنها عشان اتعشت باليل فاستبعدوها من البطولة'.

وأوضح: 'اللي كان هيطلع البنت بتاعة الدراجات اللي كانت هتموت زميلتها ولولا أن السوشيال ميديا هاجت وماجت فمنعت من السفر؛ كل الكلام ده مينفعش يعدي مرور الكرام كل هذه الأخطاء والسلسلة من التقصير والمشاكل في الأدارة يجب ألا تمر بلا حساب لأن لو مرت بلا حساب هتكرر تاني'.

وذكر: 'اللي عمل الخطأ ده ومتعاقبش واستبعد من المنظومة تمامًا أيا كان مين، أنا بتكلم على المنظومة كلها بداية من وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات مرورًا بكل الدرجات نزولا إلى أقل اللاعبين سنا وخبرة الكل يخضع للحساب والكل يخضع للثواب والعقاب'.

واختتم: 'مفيش حد فوق القانون ومفيش حد من المحاسبة، بداية الإصلاح للأولمبياد القادمة في لوس أنجلوس 2028 أن إحنا نقفل الغلط عشان نبدأ صح، عمرك ما هتبدأ صح وفي ديول للغلط'.