أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عمق العلاقات الثنائية بين مصر ورومانيا، والروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين، موضحًا أهمية تعزيز التعاون مع رومانيا في المجال الثقافي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة مع أوليفيا نوديران سفيرة رومانيا بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر ورومانيا، وعدد من المبادرات والمشروعات الثقافية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين البلدين، منها الإعداد للاحتفاء بمرور 120 عامًا على العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية المشتركة.

وخلال السطور التالية؛ يستعرض 'الدستور' تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر ورومانيا..

بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات؛ ترتبط كل من مصر ورومانيا بعلاقاتٍ تاريخية وثيقة، حيثُ احتفلا عام 2006 بمرور مائة عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، إلا أن الروابط التى تجمع ما بين البلدين تسبق تلك المدة الزمنية حيث شهدت تعاونًا على سبيل المثال خلال فترة حفر قناة السويس، كما شهدت الروابط الدينية، فيما بين الكنيستين المصرية والرومانية، صلات منذ قرون عديدة.

وساهم انضمام رومانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، في الأول من يناير عام 2007، فى تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين اتساقا مع مستوى العلاقات المتنامية التى تربط مصر بالاتحاد الأوروبى، حيث تنوعت العلاقات الرومانية المصرية بشكل أوسع، كما زاد نطاق الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التى تربط ما بين الجانبين.

في عام 2022 نظمت سفارة مصر في بوخارست، معرضا فنيا للفنان يوسف كوجوك تحت عنوان

Legends of Egypt، تضمن عددا من اللوحات الفنية لرموز مصرية من الماضي والحاضر، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين والتعريف بمختلف أوجه الفنون المصرية، حيث شهد المعرض حضورا واسعا من ممثلي السفارات الأجنبية في بوخارست ورموز الفن والثقافة في رومانيا، وكذا رموز الجالية المصرية.

كما نظمت السفارة جلسة حوار مع عدد من الطلاب الرومانيين من كلية الحقوق بجامعة بوخارست، وذلك للتعريف بالدبلوماسية المصرية وأدواتها، ودورها في تعزيز العلاقات المصرية الرومانية، حيث قدم السفير مؤيد الضلعي عرضا مستفيضا لأهم ملامح السياسة الخارجية المصرية، وأدوات الدبلوماسية المصرية التي أسهمت فيما تتمتع به مصر مع علاقات طيبة مع مختلف دول العالم.