أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، أن خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج تعتمد على تطوير 10 مصانع هي (المحلة، كفر الدوار، شبين الكوم، الدقهلية، دمياط، حلوان، الوجه القبلي، الحليج الصناعي، الحليج، وشركة تسويق)، ويستخوذ مصنع المحلة على 45% من خطة التطوير، حيث يعتبر أكبر مصنع في الغزل والنسيج على مستوى العالم كله من حيث الطاقة الإنتاجية.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريح لـ'الدستور'، أنه من المتوقع الانتهاء من خطة التطوير مع نهاية عام 2025 الجاري، أو بداية عام 2026، حيث انتهينا حاليا من المرحلة الأولى من الخطة، وبدأنا المرحلة الثانية مع بداية عام 2025، ومن المتوقع الانتهاء فيها من شركات كفر الدوار، شبين الكوم، الدقهلية، دمياط، الوجه القبلي، حلوان.

وأشار رئيس نقابة الغزل والنسيج، إلى أن عملية التطوير كانت تسير على أكمل وجه، ولكن قابلتها مشكلة في تدبير الموارد، حيث كان من المتوقع تبديل أراض لجهات حكومية لتدبير الموارد، ولكنهم لم يحصلوا منها على موارد مالية، مؤكدا أنه تم حل تلك الأزمة.

وتوقع عبد القتاح، أنه عند الانتهاء من تلك الخطة، سيكون ذلك القطاع علامة فارقة في التصدير بالنسبة للدولة المصرية، حيث كانت مصر تعاني من جودة الإنتاج، ولكن اعتمدت خطة التطوير على تزويد المصانع بأحدث وأعلى الآلات والمعدات على مستوى العالم، حتى أصبحت معدات الشركات الحكومية أحدث من نظيرتها بالقطاع الخاص، بما يعنى تفوق القطاع الحكومى على الخاص.

وأوضح، أن تلك المصانع لديها طلبيات لعام قادم لعدد من الدول الأوروبية والعربية، حيث نسعى خلال الفترة القادمة لتصدير الإنتاج للدول للحصول على العملة الأجنبية وبالأخص الدولار.