علق الإعلامي تامر أمين على حريق سنترال رمسيس والتي اندلع عصر اليوم وأثر على خدمات الاتصالات في مناطق واسعة بالبلاد.

وقال أمين خلال برنامج 'آخر النهار' المذاع على قناة 'النهار': 'أنا عارف إن معظمكم مستغرب دلوقتي إن تليفونه مهنج، مش عارف يعمل اتصالات كويسة، مش عارف يفتح مواقع، مش عارف يشتغل واتساب، مش عارف كذا ليه؟ علشان سنترال رمسيس مولع مولع يعني إيه؟ يعني بيتحرق، في حريق كبير يلتهم سنترال رمسيس، واحد من أهم وأقدم وأعرق السنترالات اللي موجودة في مصر، ويمكن في العالم كله'.

وأضاف: 'معلومة سريعة كده السنترال ده عمره 98 سنة. تم افتتاحه في شهر مايو عام 1927، في عهد الملك فؤاد الأول، ملك مصر وقتها'.

وتابع: 'السنترال ابتدت الحريقة تمسك فيه حوالي الساعة 5 ونص أو 6 إلا ربع عصر اليوم، والحريق فضل يمتد ويكبر طبعا سيارات الإسعاف والدفاع المدني اتحركوا، والحماية المدنية اتحركت بسرعة، وأرسلوا في الأول خمس سيارات، ولما لقوا الحريق كبير، مدّوا القصة لسيارات أخرى إضافية، بيحاولوا يسيطروا على الحريق والكلام اللي مؤكد بالنسبة لي قبل ما أخش على الهوا بلحظات، إنه لسه محاولات السيطرة على الحريق شغالة'.

وواصل: 'أنتم عارفين أولًا الجو حر نار، فالجو الحر ده بيساعد على الحرائق وبيساعد على ازديادها واشتعالها. رقم اتنين، المكان سنترال، يعني كله أسلاك وكابلات ومحولات وسيرفرات وحاجات من دي. فكلها حاجات قابلة للاشتعال، فده كمان بيسهل اندلاع الحريق وازدياده وصعوبة السيطرة عليه'.

وأكمل: 'في بعض الأمور كده، أنتم عارفين، بتبقى مواد قابلة للاشتعال وسهلة انتقال النيران فيها، زي الخشب، زي السوائل القابلة للاشتعال، وزي كمان الأسلاك والكابلات والحاجات دي، بتبقى كلها، مع السخونة، مع الحر، مع عدم الصيانة الجيدة، تؤدي إلى المنظر اللي حضراتكم شايفينه، وهو ارتفاع ألسنة اللهب والدخان والغبار من المبنى'.

وأوضح: 'طيب، المشكلة؟ حد هيقول لي دلوقتي طب ده سنترال، يعني ممكن يكون له علاقة بالاتصالات الأرضية، اللي هو التليفونات الأرضية بس؟ لا، سنترال رمسيس سنترال مركزي يعني إيه سنترال مركزي؟ يعني موجود فيه، بخلاف كابلات وخطوط الأرضي، واضح إن فيه سيرفرات كتير'.

وذكر: 'كمان تقريبا 90% من خطوط وشبكات الاتصالات فيهم مشاكل يقال إن فيه شبكة واحدة هي اللي شغالة كويس بس أنا مش عارف أقول ولا لا، عشان مش عارف ده اسمه إعلان ولا لا. بس تلات أربع شبكات وشركات الخطوط فيها صعبة جدًا، تعمل مكالمة تلاقيها بتعلّق، وبتُهنّج، ومفيش إشارات'.