وسط قلق من المستثمرين، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه من المتوقع أن يلغي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد جيه ترامب، العديد من القواعد والإعانات التي اجتذبت مليارات الدولارات من القطاع الخاص إلى الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.

وقالت الصحيفة: ازدهرت الاستثمارات النظيفة - بما في ذلك الطاقة المتجددة بالإضافة إلى تصنيع المركبات الكهربائية والبطاريات والألواح الشمسية - منذ إقرار قانون خفض التضخم لعام 2022، الذي تبناه الرئيس الحالي جو بايدن.

وفي الربع الثالث من عام 2024، وصلت إلى رقم قياسي بلغ 71 مليار دولار، وفقًا لتتبع تديره مجموعة Rhodium، وهي شركة أبحاث تركز على الطاقة، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

الآن، يلوح السؤال الكبير في الأفق في وول ستريت: هل يسحب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي وصف سياسات بايدن بأنها 'خدعة خضراء جديدة' ما يكفي من تلك الإعانات واللوائح لتغيير اقتصاديات الاستثمار في إزالة الكربون بشكل هادف؟

ووفقا للصحيفة فقد انخفضت أسهم الطاقة النظيفة بشكل حاد، في حين ارتفعت أسهم شركات النفط في أعقاب إعلان ترامب بذلك، مما يشير إلى وجهة نظر متباينة حول كيفية أداء القطاعين في السنوات المقبلة.

وقال نيلز رود، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة شرودرز كابيتال، وهي شركة سويسرية تدير 97 مليار دولار، بما في ذلك مزارع الرياح في الولايات المتحدة: 'تحظى الطاقة المتجددة بدعم معين من الحزبين، على الرغم من وجود مخاطر، إلا أننا لا نعتقد أن أجندة ترامب الجمركية والاقتصادية ستؤدي إلى تغييرات كبيرة'.

وقال بن كينج، المدير المساعد لممارسات المناخ والطاقة في مجموعة روديوم: 'الشيء الأساسي الذي يتغير هو الاقتصاد فقط، حتى اليوم، تتنافس طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات مع الغاز الطبيعي، على الهامش.