مي السكري

أحيت سفارة الهند في البلاد الذكرى الحادية عشرة لليوم الدولي لليوغا، عبر تنظيم أول جلسة يوغا جماهيرية في مكان عام، أقيمت على ملعب بوليفارد للكريكيت في السالمية، بمشاركة أكثر من 1500 شخص من مختلف الجنسيات والفئات، من بينهم دبلوماسيون، طلاب، أفراد من الجالية الهندية، وعشّاق رياضة اليوغا.

وجاءت هذه الفعالية بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي، وبرعاية وزارة الأيوش الهندية والمجلس الهندي للعلاقات الثقافية، تحت شعار: «اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة»، في تجسيد للعلاقة الوثيقة بين الصحة الفردية والاستدامة البيئية، وبما ينسجم مع رؤية الهند العالمية: «أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد».

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، شدّد السفير الهندي آدارش سويكا على أن اليوغا ليست مجرد تمارين بدنية، بل أسلوب حياة متكامل يعزز التوازن بين الجسد والعقل والروح. وأعرب عن تقديره العميق للكويت وللمجلس الأولمبي الآسيوي على دعمهما الكبير لإنجاح هذا الحدث، مشيراً إلى أن اليوغا أصبحت رياضة معترفاً بها ضمن المجلس الأولمبي الآسيوي.

وأكد السفير سويكا أن اليوم الدولي لليوغا، الذي اقترحته الهند وتبنّته الأمم المتحدة بدعم من 177 دولة، من بينها الكويت، يعكس رسالة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ويحفّز الملايين حول العالم على تبنّي هذا التقليد العريق.

كما أعرب السفير عن سعادته بتنامي شعبية اليوغا يشكل كبير في المجتمع الكويتي، مُعلنًا عن استعداد السفارة لدعم أستوديوهات اليوغا المحلية، ومشيراً إلى أن السفارة تنظّم دروس يوغا أسبوعية مجانية ومفتوحة للجمهور، في خطوة تهدف لنشر ثقافة اليوغا وتعزيز نمط الحياة الصحي.