أكد الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الجهاز يتبنى عدة مبادرات لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الثروة السمكية، منها مبادرة استزراع المياه العذبة، ومبادرة تطوير البحيرات وزيادة إنتاجيتها، بالإضافة لمبادرة الاستزراع السمكي التكاملي في الصحراء بهدف زيادة إنتاج الأسماك من 2.8 إلى 3 ملايين طن سنويًا، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية صادرات السمك.

وأوضح “مصيلحي” أن الجهاز يسعى لتوسيع قطاع الاستزراع السمكي بالتوازي مع تطوير الأسواق، وإدارة القطاع كأحد دعائم الأمن الغذائي، كما يتم التركيز على تطوير البحيرات وزيادة إنتاجيتها، وتوسيع نطاق الصيد في البحر المتوسط ليصل إلى 200 ميل بحري، مما يعزز إنتاج الأسماك البحرية.

وأشار مصيلحي في تصريحاته لـ'الدستور' إلى أن خطة جهاز تنمية البحيرات تعتمد على عدة محاور أساسية للنهوض بالثروة السمكية، أبرزها:

وقال “مصيلحي” إن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك كغذاء أساسي للمصريين يتطلب وضع الاستراتيجية القومية لتنمية الثروة السمكية موضع التنفيذ، عبر آليات واضحة ومحددة تعالج أوجه القصور، مع الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان من خلال تطبيق قانون البيئة بصرامة.

وأضاف أن الجهاز يعمل على تطوير المزارع السمكية التقليدية ذات الإنتاج المنخفض وتحويلها إلى مزارع شبه مكثفة ذات إنتاجية عالية، من خلال إطلاق حملة قومية تستهدف تقديم التوصيات اللازمة للتطوير والتنمية، مشيرا إلى أن الاستزراع البحري يمثل الأمل الرئيسي لمضاعفة الإنتاج في مصر، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 .

واختتم “مصيلحي” تصريحاته بالتأكيد على أن تنمية الثروة السمكية تعد إحدى ركائز الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى أهمية العمل المستمر على تطوير البحيرات والمزارع، مع استثمار الإمكانات الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الحيوي.