أصدر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) تقريرًا يسلط الضوء على استهداف الصحفيين في غزة من قِبل الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل ارتكبت 'جرائم حرب' بحقهم.

وأشار المركز إلى مقتل 66 صحفيًا في هجمات الجيش الإسرائيلي خلال عام 2024، إضافة إلى إصابة المئات واعتقال عشرات آخرين، وشدد التقرير على أن هذه الجرائم تشمل استهداف منازل الصحفيين بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهاد أفراد عائلاتهم وأقاربهم.

ووصف المركز هذه الانتهاكات بأنها جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى إسكات الإعلام الفلسطيني ومنع العالم من الاطلاع على تفاصيل جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

أضاف المركز أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا جسيمًا لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، التي تحمي المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي أثناء النزاعات المسلحة.

جدّد المركز دعوته للمجتمع الدولي ليتحمل مسئولياته ويحاسب إسرائيل على هذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أن استمرار الصمت الدولي يعزز من استمرار هذه الجرائم ويقوّض الثقة في النظام الدولي لحماية حقوق الإنسان.

وأعلنت الأمم المتحدة عن أن نسبة سكان قطاع غزة الذين تستطيع تقديم مساعدات إنسانية لهم تراجعت إلى 29%، مقارنة بـ70% في أبريل الماضي.

يأتي هذا الانخفاض الكبير في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع نتيجة للحرب المستمرة والحصار، ما جعل الوصول إلى المدنيين وتقديم الدعم الإغاثي أمرًا صعبًا.