أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» يوم الأربعاء تلقي أكثر من 210 آلاف حالة رعاية طبية طارئة نتيجة مشكلات قلبية وتنفسية مرتبطة بتلوث الهواء خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 1 ديسمبر الجاري.وأشارت الوكالة نقلا عن رئيس منظمة الطوارئ الطبية جعفر ميعادفر إلى تركز معظم المرضى في محافظات طهران وخراسان رضوي وخوزستان والبرز، ما يمثل «إنذارا خطيرا للفئات الضعيفة وللصحة العامة».وحذر المسؤول من استمرار ارتفاع معدلات الاستشفاء والأمراض القلبية التنفسية مع استقرار مؤشرات التلوث عند مستويات مرتفعة، خاصة بين كبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة.

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» يوم الأربعاء تلقي أكثر من 210 آلاف حالة رعاية طبية طارئة نتيجة مشكلات قلبية وتنفسية مرتبطة بتلوث الهواء خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 1 ديسمبر الجاري.

وأشارت الوكالة نقلا عن رئيس منظمة الطوارئ الطبية جعفر ميعادفر إلى تركز معظم المرضى في محافظات طهران وخراسان رضوي وخوزستان والبرز، ما يمثل «إنذارا خطيرا للفئات الضعيفة وللصحة العامة».

وحذر المسؤول من استمرار ارتفاع معدلات الاستشفاء والأمراض القلبية التنفسية مع استقرار مؤشرات التلوث عند مستويات مرتفعة، خاصة بين كبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة.

وسجلت المدن الإيرانية الرئيسية خلال الأسبوعين الماضيين تدهورا واضحا في جودة الهواء، حيث تجاوز مؤشر الجودة في فترات كثيرة حاجز الـ150 نقطة، المصنف ضمن المستويات غير الصحية لجميع الفئات.

وقد اتخذت السلطات الإيرانية إجراءات للحد من مخاطر التلوث شملت إغلاق المدارس والجامعات في بعض الأحيان والسماح بالعمل عن بعد وفرض قيود مرورية في أكثر المناطق تلوثا.

وغالبا ما تتدهور جودة الهواء في المدن الإيرانية الكبيرة والمكتظة خلال الأشهر الباردة، خاصة عندما تكون الرياح والأمطار شحيحة.