واصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديداته بخصوص 'عمليات ترحيل واسعة النطاق' في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو، والتي تضم مجتمعًا هايتيًا كبيرًا.

واضاف ترامب: 'يمكنني أن أقول هذا: سنقوم بعمليات ترحيل واسعة النطاق من سبرينغفيلد بولاية أوهايو، عمليات ترحيل واسعة النطاق. سنخرج هؤلاء الأشخاص'.

ووفقًا لوكالة 'رويترز'، فقد يأتي تهديد ترامب رغم أن الهايتيين محميون حاليًا من الترحيل بموجب وضع الحماية المؤقت الذي توفره وزارة الأمن الداخلي الأمريكي حتى 3 فبراير 2026؛ بسبب الأوضاع الصعبة في بلدهم الأصلي.

وفي سياق آخر، سُئل ترامب عن علاقته بلوارا لوومر، التي تعتبر من بين نظريات المؤامرة اليمينية والتي ظهرت مؤخرًا برفقته في الحملة الانتخابية، وأثارت لوومر، التي اشتهرت بنشر نظريات مؤامرة حول هجمات 11 سبتمبر وبمنشورات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، قلقًا بين بعض الجمهوريين الذين يرونها ذات تأثير سلبي على الحملة.

ورد ترامب على هذه الانتقادات قائلًا: 'كانت لورا مؤيدة، تمامًا كما يدعمها الكثير من الناس. وهي تتحدث بشكل إيجابي عن الحملة، وأضاف: 'أنا لا أتحكم في لورا حرة في التعبير عن رأيها إنها روح حرة'.

ورغم عدم تكراره لمزاعمه غير المثبتة بشأن أكل الحيوانات الأليفة، واصل ترامب هجومه على المجتمع الهايتي في سبرينغفيلد.

وقال ترامب: 'سبرينغفيلد، أوهايو، استقبلت 20 ألف مهاجر هايتي غير شرعي، مما أثر سلبًا على أسلوب الحياة في بلدة عدد سكانها 58 ألف نسمة، كما ورفض ترامب الإشارة إلى أن هؤلاء الهايتيين محميون من الترحيل ويستطيعون التقدم للحصول على تصاريح عمل بموجب سياسة الحكومة تجاه المهاجرين من بلدان غير مستقرة.

وقال ترامب أيضًا: 'الناس لا يحبون الحديث عن ذلك، حتى المدينة نفسها لا تفضل مناقشة الموضوع لأنه يضر بسمعتها'.

من جانبه، ذكر حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، الذي يدعم ترامب، أن المهاجرين شغلوا وظائف كانت تحتاج إلى عمال، وأعرب عن تلقيه تعليقات إيجابية عنهم من أصحاب العمل.