في مشهد غير متوقع وطريف، شهد أحد الملاعب الأوروبية لحظة غريبة من نوعها عندما رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مغادرة أرضية الملعب عقب نهاية مباراة حاسمة لنادي تشيلسي. المباراة التي انتهت بتتويج الفريق الإنجليزي لم تكن لتكتمل  بحسب ترامب  دون مشاركته في الاحتفالات.

ما إن أُطلق صافرة النهاية، حتى نزل ترامب إلى أرضية الميدان وبدأ بالتجول بين لاعبي تشيلسي، مهنئاً إياهم بحرارة، بل والتقط معهم صوراً ورفع الكأس بنفسه وسط ذهول الحاضرين. طلب مسؤولو الفيفا منه مغادرة الملعب احتراماً للبروتوكولات، إلا أنه رفض بلطف ولكن بحزم، مؤكداً أنه “جزء من هذا الإنجاز”.

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حاول التدخل شخصياً، متوجهاً إلى ترامب طالباً منه مغادرة الميدان حتى تستمر مراسم التتويج بشكل رسمي، لكن الأخير ابتسم وقال: “لن أذهب قبل أن أحتفل مع الأبطال!”، وأصر على البقاء إلى أن انتهى الحفل تماماً، بل وأصر على أن يشارك لاعبي تشيلسي في رفع الكأس الجماعية.

لحظة لا تنسى في عالم الكرة

اللقطة انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، وتحولت إلى “تريند” عالمي، حيث تفاعل الجمهور بين من اعتبرها لقطة فكاهية رائعة، ومن رأى فيها خرقاً للبروتوكولات. لكن المؤكد أن ترامب نجح  كعادته في سرقة الأضواء، حتى من نجوم المستطيل الأخضر