لا يزال التوتر سيد الموقف بين الولايات المتحدة وفنزويلا غداة قصف الجيش الأميركي للمرة الثانية قارباً لتهريب المخدرات في المياه الإقليمية، حيث لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمليات برية ضد تجّار المخدرات بعد شن ضربات بحرية.وخلال احتفال بذكرى تأسيس البحرية الأميركية، في قاعدة نورفولك البحرية بولاية فرجينيا، تباهى ترامب بإفراغ تلك المنطقة من الكاريبي من كل القوارب.وقال: «نحن نوقف المخدرات عند مستوى لم يشهده أحد من قبل. نحن بارعون جداً في هذا الأمر إلى درجة أنه لم تتبق قوارب. في الواقع، حتى قوارب الصيد (...) لم يعد أصحابها يرغبون بالنزول إلى المياه. يؤسفني إخباركم بذلك»، مردفاً وهو يضحك «ببساطة، لا يمكننا العثور على أي منها». ووسط تشكيك مسؤولين ديموقراطيين والعديد من الخبراء القانونيين بشرعية استخدام القوة المميتة في المياه الدولية ضد المشتبه فيهم الذين لم يتم استجوابهم، دافع وزير الدفاع بيت هيغسيث، عن استخدام القوة.

لا يزال التوتر سيد الموقف بين الولايات المتحدة وفنزويلا غداة قصف الجيش الأميركي للمرة الثانية قارباً لتهريب المخدرات في المياه الإقليمية، حيث لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمليات برية ضد تجّار المخدرات بعد شن ضربات بحرية.

وخلال احتفال بذكرى تأسيس البحرية الأميركية، في قاعدة نورفولك البحرية بولاية فرجينيا، تباهى ترامب بإفراغ تلك المنطقة من الكاريبي من كل القوارب.

وقال: «نحن نوقف المخدرات عند مستوى لم يشهده أحد من قبل. نحن بارعون جداً في هذا الأمر إلى درجة أنه لم تتبق قوارب. في الواقع، حتى قوارب الصيد (...) لم يعد أصحابها يرغبون بالنزول إلى المياه. يؤسفني إخباركم بذلك»، مردفاً وهو يضحك «ببساطة، لا يمكننا العثور على أي منها».

ووسط تشكيك مسؤولين ديموقراطيين والعديد من الخبراء القانونيين بشرعية استخدام القوة المميتة في المياه الدولية ضد المشتبه فيهم الذين لم يتم استجوابهم، دافع وزير الدفاع بيت هيغسيث، عن استخدام القوة.

وقال لشبكة فوكس نيوز: «لدينا كل التفويض اللازم. وهؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية».

وتايع هيغسيث: «إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأميركي».

جاء ذلك، في وقت نقلت شبكة «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام أميركية لم تسمها أن ترامب تحدث عن «قيام البنتاغون بحشد قوات للسيطرة على مطارات وموانئ فنزويلا».

وفي وقت نشرت القيادة الجنوبية في الجيش الأميركي (ساوث كوم) مقطعاً مصوراً لإطلاق نار حي لمشاة البحرية قبالة سواحل فنزويلا، واصلت كراكاس تنفيذ تعليمات الرئيس نيكولاس مادورو للتدريب على «تحسين جميع آليات الدفاع الإقليمية»، تزامناً مع مناورات مواجهة «عنف حرب» يمكن أن يحدث في الأراضي، بحسب النائب الأول لرئيس البرلمان بدرو إنفانتي.

وغداة تنديد فنزويلا وروسيا بالخطوات الأميركية، قال كبير مفاوضي الحكومة الفنزويلية رئيس البرلمان خورخي رودريغيز إن الولايات المتحدة تدعم مخططاً مزعوماً لـ «قطاعات متطرفة من اليمين المحلي» لزرع «متفجرات قاتلة» في السفارة الأميركية في كاراكاس.