تراجع سعر عملة بتكوين دون 90 ألف دولار للمرة الأولى منذ أبريل الماضي، اليوم، معمقة موجة بيع قضت على جميع مكاسبها لهذا العام، وانخفضت العملة بنسبة 5.79 بالمئة في آخر 24 ساعة عند سعر 89861 دولاراً.وبلغ حجم التداول على العملة في آخر 24 ساعة نحو 102.5 مليار دولار، وبلغت قيمتها السوقية نحو 1.793 تريليون دولار.ويراهن المتداولون في سوق الخيارات بشكل متزايد على انخفاض الأسعار، مقتنعين بأن موجة الهبوط لم تنته بعد. كان التحول في المعنويات سريعاً وحاداً. وقد ارتفع الطلب على «خيارات» الحماية من الانخفاض - لا سيما عند مستويات 90.000 و85.000 و80.000 دولار. وتشهد خيارات الحماية التي تنتهي صلاحيتها في وقت لاحق من هذا الشهر نشاطاً كثيفاً، وفقاً لبيانات من منصة Deribit التابعة لشركة Coinbase.بعد ارتفاع سعر «بتكوين» إلى أعلى مستوياته قبل أسابيع قليلة، استحوذ المتداولون على عقود تتجاوز قيمتها 740 مليون دولار، مراهنين على استمرار الانخفاضات التي تنتهي في أواخر نوفمبر، متجاوزين بذلك بكثير الاهتمام بالمراكز الصاعدة، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية Business».وقال مدير الأبحاث في شركة إرغونيا، المتخصصة في التمويل اللامركزي، كريس نيوهاوس: «أصبح غياب الطلب الفوري القائم على القناعة واضحاً بشكل متزايد، حيث يجد المشترون الذين تراكمت لديهم مراكز خلال الأشهر الستة الماضية أنفسهم الآن في وضع مالي سيئ للغاية».

تراجع سعر عملة بتكوين دون 90 ألف دولار للمرة الأولى منذ أبريل الماضي، اليوم، معمقة موجة بيع قضت على جميع مكاسبها لهذا العام، وانخفضت العملة بنسبة 5.79 بالمئة في آخر 24 ساعة عند سعر 89861 دولاراً.

وبلغ حجم التداول على العملة في آخر 24 ساعة نحو 102.5 مليار دولار، وبلغت قيمتها السوقية نحو 1.793 تريليون دولار.

ويراهن المتداولون في سوق الخيارات بشكل متزايد على انخفاض الأسعار، مقتنعين بأن موجة الهبوط لم تنته بعد.

كان التحول في المعنويات سريعاً وحاداً. وقد ارتفع الطلب على «خيارات» الحماية من الانخفاض - لا سيما عند مستويات 90.000 و85.000 و80.000 دولار. وتشهد خيارات الحماية التي تنتهي صلاحيتها في وقت لاحق من هذا الشهر نشاطاً كثيفاً، وفقاً لبيانات من منصة Deribit التابعة لشركة Coinbase.

بعد ارتفاع سعر «بتكوين» إلى أعلى مستوياته قبل أسابيع قليلة، استحوذ المتداولون على عقود تتجاوز قيمتها 740 مليون دولار، مراهنين على استمرار الانخفاضات التي تنتهي في أواخر نوفمبر، متجاوزين بذلك بكثير الاهتمام بالمراكز الصاعدة، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية Business».

وقال مدير الأبحاث في شركة إرغونيا، المتخصصة في التمويل اللامركزي، كريس نيوهاوس: «أصبح غياب الطلب الفوري القائم على القناعة واضحاً بشكل متزايد، حيث يجد المشترون الذين تراكمت لديهم مراكز خلال الأشهر الستة الماضية أنفسهم الآن في وضع مالي سيئ للغاية».

تركزت المعاناة في الشركات المعروفة باسم «خزائن الأصول الرقمية»، وهي شركات خزنت كميات كبيرة من العملات المشفرة في وقت سابق من هذا العام بمحاولة لتصبح رهانات على اكتناز العملات المشفرة في سوق الأسهم. في حين اشترت شركة ستراتيجي إنك التابعة لمايكل سايلور للتو عملات بتكوين بقيمة 835 مليون دولار، تواجه بعض الشركات المماثلة ضغوطاً متزايدة لبيع الأصول لحماية ميزانياتها العمومية.

وقد أدى هذا البيع إلى تفاقم الوضع النفسي: سوق مكتظ بالمستثمرين الذين يعانون خسائر فادحة لا تسمح لهم بشراء المزيد، لكنهم غير مستعدين بعد لتقليص خسائرهم.

وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن سوق العملات المشفرة فقد ما يقارب 1.2 تريليون دولار من قيمته، في ظل موجة بيع مكثفة وعزوف متزايد عن الأصول ذات الطابع المضاربي.

وقال محلل الأبحاث في «Kaiko» آدم مكارثي: «أعتقد أن حديث الاحتياطي الفدرالي وأزمة الذكاء الاصطناعي هما عائقان رئيسيان أمام العملات المشفرة والأصول الخطرة مع اقتراب نهاية العام». وأضاف: «من المرجح أن يتفاقم خطر الذكاء الاصطناعي ويؤثر على معنويات المخاطرة في سوق العملات المشفرة، مما يشير إلى استمرار اتجاه هبوطي مستمر لعملة بتكوين، وذلك في ظل تصريحات مسؤولي اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة».

من جانبه، قال مدير الأبحاث في شركة «إرغونيا»، المتخصصة في التمويل اللامركزي، كريس نيوهاوس: «أصبح غياب الطلب الفوري القائم على القناعة واضحاً بشكل متزايد، حيث يجد المشترون الذين تراكمت لديهم مراكز خلال الأشهر الستة الماضية أنفسهم الآن في وضع مالي سيئ جداً».