بدأ وفد عن حزب التقدم والاشتراكية، يتقدمه الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله وعضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية سعيد البقالي، زيارة رسمية إلى كوبا، استُهلت باستقبال حار في مطار هافانا الدولي.

وفي اليوم الأول من الزيارة، عقد الوفد سلسلة لقاءات مع مسؤولين كبار في الحزب الشيوعي الكوبي، وشملت تطلعات الشعب المغربي لاستكمال وحدته الترابية ومواصلة مسيرة البناء الديمقراطي والتقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.

وضم اللقاء  إيميليو لوثادا كارسيا، عضو المكتب السياسي ورئيس قسم العلاقات الخارجية، خورخي بروتشي لورنزو، عضو سكرتارية اللجنة المركزية والمكتب السياسي ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية، وخورخي أرطادو، رئيس جامعة نيكو لوبيز التابعة للحزب، وفرناندو كونثالس لورط، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب.

كما قام الوفد بزيارة إلى مركز فيدل كاسترو، حيث اطّلع على محتوياته ومرافقه. كما تم خلال هذه اللقاءات تناول الوضع الصعب الذي تعيشه كوبا نتيجة الحصار الأميركي والإجراءات العقابية المفروضة، وما يقابله من صمود شعبي، مع  التنويه بالمواقف التضامنية التي يعبر عنها حزب التقدم والاشتراكية تجاه كوبا، وبالعلاقات التاريخية بين الشعبين المغربي والكوبي.

وتطرق الجانبان أيضاً إلى التحولات الدولية الراهنة، في ظل سعي الشعوب إلى التحرر والعدالة، في مقابل مشاريع الهيمنة التي تقودها القوى الإمبريالية والرأسمالية. كما تناولت المباحثات الوضع في فلسطين، في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من حرب مستمرة وانتهاكات جسيمة.

واختتمت اللقاءات بتأكيد مشترك على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين الحزبين على مختلف المستويات التنظيمية والسياسية.