انطلقت منذ قليل، احتفالية وزارة البيئة بمناسبة اليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون، وذكرى مرور 37 عاما على توقيع اتفاقية مونتريال، فى أحد فنادق مصر الجديدة، بحضور الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، بعض قيادات الوزارة.

أكد الدكتور على ابوسنة رئيس جهاز شئون البيئة التابع للوزارة خلال كلمته بالإنابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه يحسب لمصر مشاركتها دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن، وأنه كان لها دور توافقى فى صياغة تعديل كيجالى ، حيث تم اقراره خلال إجتماع الأطراف الثامن والعشرين، ودخل حيز التنفيذ فى أول يناير عام 2019 ، وأسهم في خفض ما يزيد عن 105 مليون طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون.

وشدد أبو سنه على أهمية بروتوكول مونتريال فى الحفاظ على طبقة الأوزون والبيئة، وإسهامه الكبير فى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، كما نجحت مصر فى التخلص من نحو 99 % من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، ومواصلة العمل للتخلص من أقل هذه المواد ضرراً، وهى المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s ، و تم تجميد الاستهلاك السنوي وخفض الإستهلاك بنسبة (35%) فى عام 2020، واستهداف خفض الاستهلاك بنسبة (70%) بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد المستنفدة للأوزون قبل عام 2030، واطلقت وزارة البيئة خلال الاحتفال بمناسبة اليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون، هذا العام مبادرة 'شارك فى الحل'.