اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء 27 أغسطس، تتزين سماء العالم باصطفاف 6 كواكب بالإضافة إلى القمر في موكب رمزي، ويكتمل المشهد صباح غد الأربعاء 28 أغسطس الجاري.

يبدأ المشهد في الساعة التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، وستكون جميع الكواكب، باستثناء الزهرة، موجودة في سماء الأرض على جانب واحد من الشمس وستكون مرئية في وقت واحد. وعطارد والمريخ والمشتري وأورانوس في الجزء الشرقي من السماء، ونبتون وزحل في الجنوب الغربي.

وفي الطقس الصافي يمكن رؤية جميع الكواكب باستثناء نبتون وأورانوس بالعين المجردة. ومع ذلك، سيكون من الصعب جدا العثور على عطارد، حيث تقل رؤيته لمدة أقل من ساعة، لأنه يقع على مستوى منخفض جدا في الأفق ويضيع على خلفية أشعة الشمس الساطعة. أما رصد نبتون وأورانوس فسيحتاج إلى تلسكوب أو منظار قوي.

وتتوزع الكواكب في قطاع يبلغ حوالي 160 درجة، وهو قطاع واسع جدا لنطلق على هذه الظاهرة بثقة اسم 'موكب الكواكب'، ولكنه يسمح بتصنيفه على أنه موكب رمزي.

'موكب الكواكب' يتم رصده عندما تكون عدة كواكب مرئية بالعين المجردة، قريبة بدرجة كافية من بعضها البعض، ويمكن رؤيتها في قطاع ضيق (20-30 درجة) من السماء. ويتضمن الموكب الصغير 4 كواكب، بينما يتضمن الموكب الكبير 5 كواكب أو أكثر. تحدث المواكب الصغيرة مرة كل 20 عاما تقريبا، أما المواكب الكبيرة فأقل من ذلك.

سيقام العرض الكوكبي الكبير التالي في 28 فبراير 2025. عندما يصطف زحل وعطارد ونبتون والزهرة وأورانوس في سماء الليل، وبجانبها (إلى الشرق) كوكب المشتري والمريخ. وستكون الكواكب السبعة جميعها على نفس الجانب من الشمس.