ناشد الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، جميع الاتحادات النوعية والإقليمية وجميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، بكل محافظات مصر بالمشاركة بالمبادرة الرئاسية “بداية.. بناء الإنسان المصري”، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية في تنفيذ الأنشطة والبرامج بالمحاور الرئيسية بالمبادرة.

وقال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وعضو مجلس النواب، إن المبادرة تأتي في إطار الإهتمام ببناء الإنسان المصري وفى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتى مبادرة جديدة لبناء الإنسان المصري بهدف الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل من جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.

أضاف عبد القوي أنه استجابة لما توجه به رئيس مجلس الوزراء في أثناء تدشين مبادرة بداية للتنمية البشرية لمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، تقوم الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات العاملة في مجال الصحة بتوفير خدمات صحية في مستشفياتها ومراكزها وعيادتها بتوفير الخدمات الصحية للأسر الأكثر احتياجًا والتوسع في تنظيم القوافل العلاجية في المناطق النائية، وفى مجال التعليم تقوم الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في مجال التعليم بتقديم الدعم العيني والنقدي للطلاب الغير قادرين والمساعدة في صيانة لتجهيز المدارس واستقبال عام دراسي جديد.

تابع: 'فى مجال توفير فرص عمل قيام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتأهيل المتدربين لسوق العمل، وفى مجال التوعية تقوم الجمعيات والمؤسسات الأهلية بتنظيم مؤتمرات وندوات بالتوعية بالقضية السكانية والتصدي لمحو الأمية والتنسيق مع مراكز الشباب وبيوت الثقافة في تنظيم لقاءات لتوعية الشباب والتعريف بالانجازات التي تحققت والتحديات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية ونشر ثقافة التطوع والإنتماء والتعريف بأن المبادرة تستهدف تعزيز الأمن القومي بناء الإنسان المصري وتطوير الاقتصاد التنافسي وتحقيق الاستقرار السياسي وتحسين النظام الصحي وتعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير تعليم أفضل وتوفير فرص عمل لائقة'.

أكد عبد القوي أن الاتحاد العام يعلن إستعداده من خلال الاتحادات الإقليمية والنوعية والجمعيات والمؤسسات الأهلية المنتشرة بكل ربوع الوطن بالتعاون والشراكة مع كل الوزارات المعنية في تنفيذ المبادرة الرئاسية.