أكدت دول عربية الجمعة، وقوفها وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتلبية تطلعات الشعب نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام.

ففي الرياض، أدانت المملكة العربية السعودية، الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية.

وأكدت المملكة - في بيان لوزارة خارجيتها أذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس) - وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.

وفي المنامة، أعربت مملكة البحرين، عن إدانتها واستنكارها بشدة للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية، واستهدافها للقوات الأمنية، ومحاولتها زعزعة الأمن والسلم الأهلي.

وجددت الخارجية البحرينية - في بيان أذاعته وكالة (بنا) - موقف المملكة الراسخ في تضامنها مع الحكومة السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام.

وفي الدوحة، أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في الجمهورية العربية السورية.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية - في بيان أذاعته وكالة (قنا) - تضامن دولة قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد .

وجدّدت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.

وفي الكويت، أعربت وزارة خارجيتها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها لقوات الأمن ومؤسسات الدولة.

وأكدت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة (كونا) - وقوف دولة الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية ودعمها لجميع الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها الوطنيين.

وفي السياق، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وقوف مجلس التعاون إلى جانب الجمهورية العربية السورية في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار شعبها.

وشدد البديوي - في بيان - على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ(163)، من إدانة لجميع أعمال العنف التي تستهدف زعزعة استقرار سوريا، وتأكيد موقف مجلس التعاون الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت دوافعها وأسبابها.

وأعرب الأمين العام عن تطلعاته بأن يسود الأمن والاستقرار والازدهار في الجمهورية العربية السورية وشعبها، في ظل سيادة القانون والعدالة، وتحقيق آمال الشعب السوري في مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

كما أكَّدت رابطة العالم الإسلامي، وقوفها وتضامنها مع الحكومة السورية، وشعبها العزيز في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة أبنائها، منددة في هذا السياق بهمجية الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، عبر استهدافها القوات الأمنية، وترويع الآمنين وتهديد الاستقرار والسلم الأهلي.